قالت صحيفة /نيويورك تايمز/ ان الولايات المتحدة ستواصل الاعتماد على النفط السعودي لتأمين احتياجاتها من الواردات النفطية خاصة لما تملكه المملكة من سعة انتاجية وتصديرية ضخمة.
وتصدر المملكة الى الولايات المتحدة نحو 15 في المائة من احتياجاتها النفطية لكن قوة الموقف النفطي للمملكة تكمن في قدرتها على تعويض اي نقص يحدث في الامدادات الدولية للخام نتيجة توقف انتاج اي دولة مصدرة حتى لو بلغ النقص عدة ملايين من البراميل يوميا فضلا عن امتلاكها اكبر مخزون نفطي في العالم. ونقلت التايمز عن مسؤولين في الادارة الامريكية وخبراء نفطيين قولهم ان ذلك الموقف قد يطرأ اذا ما توقفت صادرات النفط العراقية في حال شنت الولايات المتحدة هجوما على العراق. وقال مدير ادارة المعلومات في وزارة الطاقة الامريكية غاي كاروسو للصحيفة ان المملكة تنتج حاليا نحو 8 ملايين برميل يوميا وان مسؤولين نفطيين سعوديين اعلنوا امكانية رفع المملكة انتاجها الى عشرة ملايين برميل في غضون فترة وجيزة والى 5ر10 مليون برميل خلال ثلاثة اشهر عندما يستدعي الموقف.
واضاف ان الصادرات العراقية التى تتراوح بين 5ر1 ومليوني برميل اذا توقفت بسبب الحرب فسيكون بالامكان معالجة الموقف لكنه اشار الى ان الوضع سيزداد صعوبة اذا توقف انتاج بلدان خليجية اخرى بسبب اي تداعيات محتملة للحرب او لاي اسباب اخرى.