لايزال الخلاف على أشده داخل الاتحاد المصري لكرة القدم حول المرشح المصري لمقعد المكتب التنفيذي للاتحاد الأفريقي لكرة القدم الذى ينحصر بين المرشح الأوفر حظا هانى أبو ريدة أمين صندوق الاتحاد و هشام عزمي عضو المجلس. و أسباب الخلاف ترتكز بشكل كبير على البحث عن المصالح الخاصة حيث تبحث جبهة اللواء يوسف الدهشورى حرب رئيس الاتحاد عن المرشح الذي يوفر لها أكبر قدر من السلطة داخل الكاف و هذا ما يتوافر فى مرشحهم أبو ريدة الذى يساندونه منذ سنوات و يجعلونه مرافقا دائما لكل الضيوف الذين يزورون مصر من أعضاء الاتحادين الدولي و الأفريقي لكى يكتسب المزيد من العلاقات التى يتفوق عليه فيها المرشح الآخر هشام عزمي . أما هشام عزمي فيعد أحد الأعضاء الخارجين عن جبهة اللواء حرب داخل اتحاد الكرة المصري و لذلك فهو لا يحظى بدعمه رغم أنه أكثر المسؤولين المصريين الحاليين ارتباطا بأعضاء الفيفا و يمتلك من قوة الاتصالات ما يجعله أفضل أعضاء الاتحاد المصري و أكثرهم قدرة على إفادة الكرة المصرية فى أي منصب يحتله. و رغم أن التصويت السابق داخل الاتحاد المصري قد أكد ترشيح هانى أبو ريدة إلا أن الموقف قد يتغير فى الأيام القادمة خاصة مع لجوء هشام عزمى إلى وزير الشباب المصري الذى طالب بحسم هذه القضية بأسرع وقت ممكن حفاظا على سمعة مصر فى أفريقيا و خوفا من أن يتأثر موقف المرشح المصري في الانتخابات أيا كان اسمه بهذه الخلافات. و رغم التأييد الكبير من جبهة اللواء حرب لأبو ريده إلا أن موقف الدكتور على الدين هلال وزير الشباب المصري سيكون له أكبر الأثر فى حسم هذه القضية خلال الأيام القليلة المقبلة.