كثر الحديث عن هزائم فارس الدهناء الاتفاق المتلاحقة ما بين متشمت وما بين ممتعض متآسى حيث برر النقاد الرياضيون تلك الهزائم باختفاء حماس اللاعبين ومرة بإخفاق المدرب بيرغن وعدم كفاءته وإلمامه بفنون كرة القدم المجنونة وقدرات لاعبي الفرق الأخرى.. وكأن الذين حققوا تلك البطولة ليسوا هم الذين تسببوا في هزائم الاتفاق المتلاحقة المفلسة!!
"سؤال يطرح نفسه"
أين هؤلاء اللاعبون الذين يحملون حلم مشجعي الفارس ومحبيه؟ أين الطموح ونشوة الفوز التي غابت عن شفاة المتحدثين بإدارة الاتفاق وفينيه؟ أين تلك الروح الرياضية التي كانت تغمر لاعبين الاتفاق.
"وقف إجباري"
الذي تابع الاتفاق في بطولة سمو الأمير فيصل بن فهد والذي أحرز بطولتها ظن النقاد الرياضيون أن الاتفاق سوف يضم بطولات الموسم المحلية والمتبقية ولن ينافسه أحد على الإطلاق؟!!
"همسة في آذان اللاعبين"
إذا كان الماضي العريق قد سطر اسم الاتفاق بين مصاف الأندية الكبيرة في إمكانياته القليلة إنما سطرها بجهد أسماء لامعة مثل صالح خليفة وعمر باخشوين وجمال محمد والبقية الكوكبة الذهبية الذين أثبتوا جدارتهم في ميادين المستطيلة الخضراء.
" كلام لا يغير شيئا"
المدرسة الأوروبية أو المدرسة البرازيلية ليست بالدليل الذي يجعلنا نقول نجاح هذا الفريق من ذلك. إن لم يكن اللاعبون أنفسهم يحملون الفوز أمانة في نفوسهم معلقة في عطائهم!
"كلمة أخيرة"
الخبرة ليست التي تحقق النتائج ان لم تكن مصالح النادي فوق كل اعتبار. فهل هناك جديد في جعبة الإدارة الصامتة والذين دائما يكررون التواضع عند النصر والابتسامة عند الهزيمة!!
أقول:
للفوز طعم وللهزيمة مرارة
والله يحفظكم
ناصر الصويلح ـ الاحساء