نوه نائب الرئيس العام لشئون المسجد الحرام الشيخ الدكتور محمد بن ناصر الخزيم بعناية خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز - حفظه الله- بالحرمين الشريفين ووصفها بانها عناية فائقة.
وقال: لقد اعتنى خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز- حفظه الله - بالحرمين الشريفين عناية فائقة عمارة وتجهيزا وتأمينا لكل وسائل الراحة لقاصديها من الحجاج والمعتمرين والزوار، مشيرا الى ان من تمام عنايته بهما وقفه - حفظه الله - قلعة أجياد واستثمارها لصالح المسجد الحرام والمسجد النبوي، ثم ان الله زاده توفيقا باصدار أمره الكريم باطلاق اسم الملك عبدالعزيز - رحمه الله - على هذا الوقف.
جاء ذلك في تصريح لفضيلته بمناسبة وضع صاحب السمو الملكي الامير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني نيابة عن خادم الحرمين الشريفين لحجر الاساس لوقف الملك عبدالعزيز للحرمين الشريفين (قلعة أجياد) في مكة المكرمة.
ونوه الشيخ الخزيم بما حظي به الحرمان الشريفان من اهتمام من قادة هذه البلاد منذ تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز - رحمه الله - الذي أمن الطرق وسهل وصول الحجاج الى بيت الله الحرام واصدر - رحمه الله - امره بتوسعة الحرمين الشريفين ثم تتابع أبناؤه الكرام من بعده يتمون ما بداه والدهم ويزيدونه توسعة وبهاء حتى اتت درة العناية في توسعة خادم الحرمين الشريفين للمسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف التي بهرت العالم تشييدا وبناء وتجهيزا.
ودعا الشيخ الدكتور الخزيم - في نهاية حديثه - الله العلي القدير ان يوفق ولاة امر هذه البلاد الى كل خير وان يجزيهم خير الجزاء على ما قدموه ويقدمونه من عناية واهتمام وخدمات للمسلمين وقاصدي هذه الديار المقدسة والمقيمين بها.