جاء في تحليل اجراه باحث في معهد دال مول لاختبار الذكاء في مارتينيي (فاليه) ان الصوت الوارد في الرسالة الصوتية التي بثتها قناة الجزيرة الفضائية القطرية في 13 نوفمبر قد لا يكون صوت اسامة بن لادن.
وقال سامي بنجيو من المعهد المتخصص بالتعرف على الاصوات بعد تحليل التسجيل المنسوب لزعيم تنظيم القاعدة لحساب شبكة تلفزيون فرانس 2، قد يكون في الأمر خداع، ولكن ينبغي مواصلة التحلي بالحذر.
والطريقة التي استخدمها المعهد هي المعروفة أكثر من سواها فيما يختص بالتعرف على الصوت. وقد وضع المعهد، بالاستناد الى حوالي عشرين تسجيلا صوتيا لبن لادن، نموذجا عاما لصوته وقارنه بالتسجيل الذي بثته قناة الجزيرة.
وقال المعهد ان الصوت الوارد في التسجيل، وعلى الرغم من انه قريب من هذا النموذج، يبتعد عن صوت بن لادن الى حد الشك بصاحبه.
واوضح بنجيو ليس من السهل تضليل هذا النوع من النظام، مضيفا ان مساعدين في المعهد ناطقين بالعربية حاولوا القيام بذلك ولم ينجحوا.
وكان مسؤول امريكي اكد في 18 نوفمبر ان الصوت في التسجيل الذي بثته قناة الجزيرة هو صوت اسامة بن لادن على الارجح.
وفي التسجيل الصوتي الذي بثته الجزيرة، اشاد بن لادن بالاعتداءات التي نفذت في جربة وبالي واليمن وبعملية احتجاز الرهائن في موسكو، وتوقع اعتداءات جديدة.