ذكر مسئولون محليون امس الثلاثاء أن الشرطة في بلدة بشمال بنجلاديش ألقت القبض على ستة أشخاص بتهمة القتل بعدما لقى 47 شخصا مصرعهم دهسا وأصيب 50 آخرون إثر تدافع للحصول على ملابس مجانية. ومن بين المحتجزين رجل أعمال محلي ثري كان قد أعلن عبر مكبر صوت يوم السبت الماضي أنه سيتبرع بملابس إلى الفقراء لاداء فريضة الزكاة خلال شهر رمضان الكريم. وفريضة الزكاة هى إحدى الفرائض المنصوص عليها في القرآن الكريم. وقال مسئول بلدة جايبانده، عبد الصبور كان السبب وراء التدافع سوء الادارة الاجرامي من جانب الاشخاص الذين قاموا بتنظيم التوزيع الخيري للساري (ملابس تقليدية) وغيره من الملابس. وكان حوالي 10 آلاف شخص، غالبيتهم من النساء قد احتشدوا خارج مسكن رجل الاعمال محمد وحيد يوم الاحد الماضي بعد سماعهم إعلان التبرع. وقال شهود عيان ان المحاولات لايجاد مكان في طابور الملابس المجانية أدى إلى تدافع الناس حيث سقط العشرات منهم تحت الاقدام. ومعظم الضحايا من الاسر المحرومة التي تعيش في عشوائيات في البلدة الزراعية التي تبعد مسافة 300 كيلومتر شمال العاصمة دكا. ومن بين القتلى سبعة أطفال على الاقل كانوا برفقة أمهاتهم. وتحقق الحكومة في الحادث، وقد وصفته بأنه مأساة وطنية.