التحذير الامريكي الاخير ضد المملكة والمستند الى تخرصات بعض وسائل الاعلام والقول بان الصبر الامريكي قد نفد وان من الممكن اتخاذ اجراءات حاسمة ضد المملكة قد تدفع الى تقليص المساعدات الامريكية وتقليص منح التأشيرات لدخول مواطنين سعوديين الى الولايات المتحدة هي تحذيرات ليست جديدة في واقع الامر وسبق ان اكدت الادارة الامريكية ان موقفها مختلف تجاه تعاملها مع المملكة وان اية اراء او طروحات حول علاقة المملكة بظاهرة الارهاب انما تمثل وجهات نظر اصحابها ولا تمثل وجهات نظر الحكومة الامريكية ومهما يكن من امر فان التحذير الامريكي من اعتداءات محتملة ضد المملكة لايمثل الا اقوال اوساط اعلامية مغرضة ضد المملكة لايهمها حقيقة الا دق اسفين في العلاقات التي تربط الرياض بواشنطن وتلك اهداف يراد منها ايجاد بلبلة في اوساط الرأي العام الامريكي والعالمي حول حقيقة العلاقات السعودية الامريكية ومحاولة اصابتها في مقتل وتلك محاولات لن تؤدي الاغراض المنشودة منها فما يبدو طافحا على سطح العلاقات بين البلدين هو ان الرياض وواشنطن متمسكتان بدعم علاقات الصداقة بينهما وان تخرصات بعض وسائل الاعلام الامريكية لن تؤدي اغراضها المرفوضة من قبل الدولتين لانها تصدر من قلوب مريضة لاتريد الا زعزعة علاقات قوية غير قابلة للتزعزع ولابد من التحذير من الاعيب تلك الوسائل فالمملكة تتمتع ـ باذن الله ـ باستقرار وامن كبيرين ولن تتأثر بتلك الادعاءات والتخرصات السقيمة.
اليوم
