تقــوم الولايات المتحـدة بترمــيم مقر اقامة السفير العراقي المغلق في واشنطن واصــلاح سقفــه الــذي يتسرب منه الماء لكنها تصر على أن هذا لا يعني أنها تتــوقع ان تنتــقل اليه حكـومة عراقية جديدة قريبا.
والمنزل الضخم الذي يقع في أحد أرقى أحياء واشنطن خال منذ عام 1991 عندما قطعت العلاقات الدبلوماسية بين العراق والولايات المتحدة. وبموجب الاتفاقات الدولية فان رعاية وصيانة المقر تقع على عاتق وزارة الخارجية الامريكية.
وعملية الترميم التي سيجري دفع تكاليفها من الاصول العراقية المجمدة تأتي بينما تهدد واشنطن بشن حرب على العراق اذا لم يكشف عن اسلحته المزعومة للدمار الشامل والتي سيكون من نتائجها المرجحة الاطاحة بالرئيس العراقي صدام حسين.
وقال فيليب ريكر المتحدث باسم وزارة الخارجية الامريكية للصحفيين السقف يتسرب منه الماء بشكل سيء وقد استأجرنا مقاولا لاستبدال السقف ... لا اعتقد انه ينبغي لاحد أن يستنتج شيئا من ذلك أكثر من اننا نضطلع بمسؤولياتنا في الحفاظ على سلامة هيكل هذا المبنى.