كشفت دراسة بريطانية انه لا تزال هناك شكوك فى قوة الاقتصاد البريطانى بالرغم من المؤشرات على تحسن الاداء فى قطاع الخدمات. ووجد الباحثون وفقا للدراسة أن الثقة بين شركات قطاع الخدمات لم تتحسن فى الاشهر الثلاثة الماضية بالرغم من ارتفاع حجم التعاملات التجارية مشيرة الى ان النمو البطىء فى الاقتصاد البريطانى سيستمر حتى خريف العام القادم.
ووجدت الدراسة أن اداء الشركات التجارية والخدمات المهنية مثل وكالات الاعلانات وشركات الاستشارات الادارية قد تحسن خلال الاشهر الثلاثة الماضية بينما انخفضت الثقة فى قطاع الخدمات الاستهلاكية بما فى ذلك الفنادق والمطاعم.
وقالت الدراسة انه كان من المتوقع أن تشهد هذه الشركات انتعاشا مبكرا من العام الحالى مؤكدة ان التباطؤ فى الاقتصاد العالمى ينعكس سلبا على الاقتصاد البريطاني.
ويقول الاقتصادى بيتر هامنغتون ان الاقتصاد البريطانى يبدو مخيبا للامال فى الوقت الحاضر ومن المتوقع أن يستمر هذا الوضع حتى وقت متأخر من العام القادم.