قتل ناشطان فلسطينيان في تبادل لاطلاق النار مع جنود اسرائيليين كانوا يحاولون اعتقالهما من أحد كهوف مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية. كما اغتيل أمس مصطفى صباح (35 عاما) الذي يعتبره الجيش الاسرائيلي مخططا لعمليات فدائية واصيب اربعة بجروح عندما قصفت المروحيات مقر وزارة الداخلية الفلسطينية في مجمع الدوائر الحكومية بمدينة غزة وهو ما أدانته السلطة الفلسطينية واعتبرته جريمة جديدة. وفي الامم المتحدة، صوتت الولايات المتحدة امس الاول الثلاثاء للمرة الاولى ضد قرار للجمعية العامة للامم المتحدة ينص على أن اعلان الحكومة الاسرائيلية القدس عاصمة لاسرائيل باطلا ولاغيا، بينما صوتت دول الاتحاد الاوروبي التي كانت تنقسم عادة بين تأييد القرارات من هذا النوع والامتناع عن التصويت، لمصلحة القرار الذي يؤكد على أن هذا التشريع الاسرائيلي غير مشروع. وتعتمد الجمعية العامة للامم المتحدة سنويا هذا القرار بغالبية كبيرة لكنه خلافا لقرارات مجلس الامن الدولي، ليس ملزما.
وادان صائب عريقات وزير الحكم المحلي الفلسطيني أمس التصرف الامريكي في الامم المتحدة. وقال ان هذا التصويت مؤشر خطير على مدى الانحدار والتحالف والحلف الذي اصبح يربط الرئيس الامريكي جورج بوش شخصيا بارييل شارون رئيس الوزراء الصهيوني الذي طرح مساء امس في مؤتمر أمني بهرتزليا فكرة اسرائيلية سابقة لانشاء دولة فلسطينية في المناطق الخاضعة حاليا للسلطة الفلسطينية وتحت الاحتلال الصهيوني في نفس الوقت، اي حوالى 40% من الضفة الغربية و75% من قطاع غزة.
من جهة ثانية، قتل مساء أمس الطفل علام غبن (5 سنوات) ووالده الضابط في الشرطة الفلسطينية برصاص فلسطيني واصيب ثلاثة خلال اشتباك أهلي بين أفراد من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) وآخرين من حركة فتح في حي الشيخ رضوان شمال مدينة غزة.
وقال شهود عيان أن شجارا رفعت فيه الأسلحة نشب على خلفية كتابة عناصر من حركتي فتح وحماس شعارات على الجدران في منطقة الشيخ رضوان.