اوضح الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى ان خارطة الطريق ليست مبادرة فى حد ذاتها ولكنها برنامج عمل يقوم على اساس ان هناك مبادرة اساسية سلمية تستهدف كسر الجمود الحالي. وقال فى حوار نشر في بيروت أمس ان كسر هذا الجمود فى العملية السلمية لا يمكن ان يكون بمجرد العمل على خلق دينامية سياسية لا تنتهى الى شىء وانما يكون بخريطة واضحة المعالم لطريق الحل تقوم على اساس برنامج زمنى ثابت والتزامات متقابلة وضمانات لتنفيذ هذا البرنامج من قبل الطرفين0واشار الى ان خارطة الطريق لم تعرض بعد لأنها ما زالت فى طور التبلور لتتخذ بشكل نهائى مبينا اننا لانستطيع مناقشتها ريثما تتوافر لدى الجامعة تفصيلات أوفر بشأنها. وحول قرار مجلس الامن الدولى رقم 1441 اوضح ان كل الجدل الذى يمكن ان يثار بشأن هذا القرار سينتهى الى تصورات اكثر وضوحا للجميع عند تنفيذه ونجاح مفتشى الاسلحة فى تنفيذ المهمة الموكلة اليهم بشكل مقنع للجميع وعندها سيكون القرار فى صالح الجميع لافتا الى ان العراق التزم بالتعاون مع هذا القرار وعلى المفتشين ايضا ان يلتزموا بتنفيذه بشكل سليم0واعرب عن امله بأن تتحول جامعة الدول العربية الى منظمة اقليمية فاعلة بالمعنى الحقيقى للكلمة مشيرا الى ان ذلك يحتاج الى تعاون الجميع والى اصلاح ادارى كبير داخل الجامعة والى مبالغ ليست كبيرة وانما بالقدر الذى يمكن الجامعة من تنفيذ مشاريعها.
