للعيد جانب آخر، قد لا يلمسه معظم الناس، كونه جانبا غير مرئي، وللعيد وجوه عدة، وللعيد ايضا وجوه مخفية..!!
@ @ ترى هل التسامح في هذاالزمن ينقلب ضد من يفعله؟!!
@ @ البعض منا مازال يعتقد ان التسامح والمصافحة والسعي لرأب الخلاف هي نوع من انواع الضعف، وهذا الوهم مازال البعض متمسكا به.. وهو أمر لا يمكن ان يعشعش في اذهان بعض الناس دون ان يكون هناك نوعية مكثفة لهذا الجانب.
@ @ التسامح والصفح والمبادرة لرأب الخلاف والاختلاف، ليست ضعفا، بل هي سمو وعلى هذا يجب ان يتحدث الناس عن صاحب المبادرة في انهاء الخصومات والخلافات بالبطولة، وان يوصف (المتعنت) بالجهل لان التعنت ليس معناه التمسك بالحق او الفضيلة، بل هو تمسك بالتعصب والرذيلة.
@ @ متى نرى صاحب المبادرة في عيون الناس بطلا؟ هذا يعتمد على ثقافة ووعي المجتمع.
@ @ ونحن في ايام العيد يتراجع البعض عن الاعتذار او المبادرة لحل الخلافات مع اهله او اقربائه او اصدقائه بسبب نظرة الناس القاصرة لصاحب المبادرة وكأن صاحب المبادرة رجل مهزوم..!!
@ @ عيد سعيد وكل عام وأنتم بخير
