قال تجار ومتعاملون في سوق افلام التصوير الفوتوغرافي ان متاجر المنطقة الشرقية باعت خلال العشر الاواخر من رمضان وحتى يوم رابع العيد مليون فيلم تصوير قدرت بعشرة ملايين ريال وكان أغلب مشتريها من المقيمين بالمملكة من عرب وآسيويين. وقال محمد مساعد العلياني (صاحب احد محلات بيع الافلام) ان موسم عيد الفطر المبارك يعتبر افضل مواسم البيع لمختلف انواع افلام التصوير مثل كوداك وبولارويد وأكفا وغيرها, مشيرا الى ان كاميرات الفيديو سحبت البساط قليلا من تحت الكاميرات العادية وبالتالي افلام التصوير الا ان الصور الفوتوغرافية لازالت تحظى بجاذبية خاصة لدى عدد كبير من الناس خاصة المقيمين من الدول العربية والدول الآسيوية حيث يبعث هؤلاء بعض الصور الى ذويهم واصدقائهم في البلدان التي ينتمون اليها.
ويقول قاسم العمري صاحب محل آخر ان معظم مشتري افلام التصوير الفوتوغرافي هم من المقيمين بالمنطقة الشرقية بعد ان انصرف الكثير من الناس الى تصوير المناسبات بكاميرات فيديو بدل التصوير الفوتوغرافي وذلك لان كاميرات الفيديو اكثر حيوية بتسجيل المناسبات بالحركة الى جانب الصورة, الا انه اشار الى ان الصورة الفوتوغرافية مازال لها ذلك السحر الخاص ـ كما ان حفظ الصورة الفوتوغرافية يكون اسهل من حفظ فيلم الفيديو الذي قد يتعرض للتلف او تتعرض المادة التي يحملها مع الزمن للعطب.
وكانت عدسة (اليوم) قد التقطت صورا لاعداد كبيرة من المقيمين من دول آسيوية وهم يلتقطون صورا لاصدقائهم وافراد عوائلهم في المنتزهات والميادين العامة والمدن الترفيهية بالمنطقة الشرقية.