أخبار متعلقة
تشهد المنطقة الشرقية اليوم حدثا يحدث لأول مرة وهو عرض مقتنيات ملوك المملكة تحت سقف واحد يعرض به اكثر من 4 ملايين تحفة قام بتجميعها عبد الله الاسمري أحد افراد القوات الجوية ووضعها في معرض يفتتحه صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبد العزيز آل سعود النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام اليوم الخميس في متحف قاعدة الملك عبد العزيز الجوية.
ويضم المتحف الذي استغرق(33) عاما في البحث وانتقاء الاشياء الهامة والثمينة عددا من البنادق والدروع والساعات النادرة لملوك المملكة.
ومنهم موحد الجزيرة العربية الملك عبد العزيز (رحمه الله) بالإضافة الى ختمه الذي كان يستخدم في الدوائر الحكومية عندما كان يلقب (ملك الحجاز وسلطان نجد) عام 1346هـ وتوجد ساعات الملك سعود والملك فيصل عندما كانا في العشرين من العمر.
ومن أبرز المعروضات قدر للطعام للأميرة حصة بنت سعود بن عبد الرحمن شقيقة المغفور له الملك عبد العزيز ويرجع تاريخه لعام 1365هـ.
(اليوم) بدورها تجولت في المتحف وشاهدت مقتنيات تاريخية تربط الحاضر بالماضي حيث تشعر وانت داخل المتحف بأنك استحضرت الماضي مربوطا بالحاضر المتحف يضم قطعا فنيه نادرة .. ويوجد بها : ساعة الملك عبد العزيز وساعة جيب من الذهب نادرة للملك سعود بن عبد العزيز عندما كان ملك المملكة وهي من الصناعة السويسرية تحمل صورته (رحمه الله).
وساعة نادرة مطلية بالذهب للملك فيصل بن عبد العزيز آل سعود صنعت في سويسرا تحمل صورته عندما كان وليا لعهد الحجاز قبل أن يبلغ العشرين من عمره.
وهناك ختم نادر في المتحف استخدم في عهد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن أبان توحيد الحجاز. نقش عليه من الأعلى عبارة (المملكة الحجازية) وفي الوسط كتب تاريخ (1346هـ) وفي الأسفل عبارة السلطنة النجدية علما بأن لقب الملك عبد العزيز في ذلك العهد (ملك الحجاز وسلطان نجد) وكان يستخدم هذا الختم في الدوائر الحكومية.
ويوجد في المتحف عملات معدنية إسلامية نادرة الوجود من جميع عملات العالم بالإضافة للعملات السعودية في عهد الملوك عبد العزيز وسعود وفيصل وخالد وفهد.
وتوجد بنادق ومسدسات ودروع يرجع عهدها الى الدولة العثمانية ومنها مسدس عثماني يعمل بقدح الزناد ذو اربع انابيب من القرن الرابع عشر هجري . أما بندقية( ام شوكة) هي بندقية نادرة للأمام عبد الرحمن آل سعود فقد صنعت في تركيا عام 1322هـ.
والدروع عديدة في المتحف ويوجد بها الدرع المصنوع من الحلقات المعدنية المتصلة مع بعضها وهو الأكثر انتشارا وقد شكل هذا النوع أساس تدريع قوات المشاه والفرسان لدى الأغريق.. إلا أن الدرع العربي هو الأكثر انتشارا. وتختلف صناعة الدروع حيث هناك درع مصنوع من الجلد , شاع استعماله عند عامة الناس في الجزيرة العربية واتخذ من جلود الابل التي تكثر في الجزيرة العربية ويسمى(الدلاص).
ودرعا آخر مصنوع من الفولاذ أو الحديد أو النحاس وقد انتشر هذا النوع خلال القرنين الرابع والخامس عشر في أوربا وتركيا وبلاد فارس , واستعمله العرب بكثرة ولايزال بعض زعماء العشائر العربية يستعملونه حتى الآن.
والدرع عبارة عن غطاء معد لحماية الجسد أو اجزاء معينة منه ضد الاخطار ويعود تاريخ ظهوره الى اوائل عهد البشرية بالأسلحة كأدوات قتالية وتطور الدرع بشكل متواز مع تطور الأسلحة.
يقول عبد الله الأسمري صاحب المتحف لـ(اليوم) لقد استغرق تجميع هذه المقتنيات 33 عاما وعرض علي مبلغ 30 مليون ريال لبيع المتحف ولم أقبل.
أما المبنى الذي عرضت فيه التحف فجاء هدية من الأمير تركي بن ناصر قائد قاعدة الملك عبد العزيز الجوية.
المتحف قبل افتتاحه
بعض الاسلحة القديمة