باعد غياب 33 شركة عن التداول في تعاملات امس الخميس من تحقيق السوق تحسن في تبادلاتها على مستوى الكميات اوحركة الاسعار وحصر ذلك الغياب من وقوف السوق خلال ساعتين من تعاملاتها على تنفيذ طفيف لاجمالياتها وصل الى نحو 383.2 الف سهم نفذت في 353 صفقة بقيمة 25.7 مليون ريال . ويترجم ذلك الركود ما يحوم حول السوق من حالة ترقب افضت على البائعين متابعة المستجدات على الساحة السياسية الدولية فيما وضح توجه غالبية المشترين نحو دفع السوق بطلبات شراء متدنية القيمة وهو توجه مماثل لتعاملاات اليوم السابق. واوجد التباعد في الرغبات بين المشترين والبائعين وضعا معلقا من المتوقع ان تسير السوق عليه حتى تنجلي الرؤية القاتمة التي يستشعرها المتعاملون فيما يتعلق بالاحداث التي تمر بها منطقة الخليج. واظهرت التعاملات الصباحيه ركودا حادا للسوق لم تعهده منذ فترة حتى في مثل فترة الخميس الصباحية واعطى ذلك الركود الفرصة لتنفيذ غالبية الصفقات من جانب الطلبات التي حملت اسعارا منخفضة وعرض ذلك 28 شركه لتسجيل تراجعات سعرية متفاوتة فيما شمل الارتفاع اسهم خمس شركات كان في مقدمتها من حيث القيمة اسهم السعودي البريطاني والخزف التي ارتفعت بمقدار 5 ريالات و3.5 ريال وصولا الى 356 ريالا و67.5 ريال على التوالي, فيما كسبت باقي الشركات المرتفعة 50 هللة وهي الاسمنت العربيه والبريطاني والبحري واسمنت ينبع. وسجل سهم الراجحي تراجعا بمقدار 5.5 ريال وهو اعلى قيمة تراجع ويليه من حيث قيمة التراجع اسهم كل من الجنوبية 5 ريالات وصافولا 3.25 ريال والسعودية 3 ريالات والكيميائية 2.5 ريال.
اما من حيث النسبة فكان سهم الغذائية الاكثر تراجعا وبنسبة 3.7 بالمائة توازي 1.5 ريال ليهبط الى 39 ريالا وبتداول محدود بلغ 500 سهم, ويليه من حيث النسبه سهم المواشي 1.54 بالمائة تراجعا الى 16 ريالآ.
وكان سهم كهرباء السعودية الراجح على باقي االشركات من حيث تنفيذ الكميات والصفقات ونفذ نحو 113 الف سهم في 59 صفقة وانخفض سعر السهم 25 هللة الى 42.75 ريال وهو ادنى سعر سجل عنده.
وأدى ىانخفاض الاسهم القيادية ذات التأثير على الوزن العام لمؤشر الاسعارمثل الراجحي و كهرباء السعودية وسابك من بقاء المؤشر على تراجعه ومضيفا 6.93 نقطه الى حصيلة النقاط التي خسرها في يوم سابق لتقفل السوق اسبوعها عند 2427.67 نقطة.
ويرجح مراقبون للاسهم السعوديه ان يكتنف تعاملات الاسبوع المقبل نوع من الركود اذا ما بقيت الاوضاع غامضة حول مسألة نزع اسلحة العراق والتقارير المقدمة الى الامم المتحده التي كشف العراق عما لديه انتظارا لما ستخرج به الادارة الامريكيه من موقف وهو الموقف الذي سيفرض الحل الاخير ازاء تلك المسألة.
