@ لا أجد سببا مقنعا من الغالبية بعدم حصول منتخبنا الوطني على نتائج مرضية في بطولة كأس العرب التي ستبدأ منافساتها غدا في الكويت.
ويرجع البعض ان معظم اللاعبين المنضمين لصفوف الاخضر حديثي العهد بمثل هذه المشاركات وان البعض من هؤلاء اللاعبين لم يشارك اساسيا مع فريقه.
وشخصيا اختلف مع المتشائمين لأن هؤلاء اللاعبين جديرون بالثقة وقادرون على تحقيق نتائج جيدة في ظل التجديد الذي تنعم به صفوف المنتخب الوطني في تشكيلته الحالية.
ويجب علينا كرياضيين ألا نحمل اللاعبين فوق طاقتهم لان الهدف ليس المنافسة على كأس هذه البطولة حسب رأي المسئولين وانما بناء منتخب قوي لمونديال 2006 لنمسح في الوقت نفسه الصورة الباهتة في مونديال اليابان وكوريا الماضي.
وفي القريب العاجل سيكون لهؤلاء اللاعبين معجبون كحال ماجد عبدالله وصالح النعيمة وصالح خليفة وسامي الجابر ويوسف الثنيان وفؤاد انور وغيرهم.
هايبكر والبقية تأتي
مشكلة اغلب رؤساء انديتنا انهم لايجدون حلولا شافية لامتصاص غضب جماهيرهم بعد الخسائر الا بالاطاحة برؤوس المدربين الذين باتوا شماعة لاية خسارة.
وانا اجزم بأن بعض النصراويين يؤيدون بقاء المدرب الارجنتيني هايبكر وهو ما سمعته باذني من مسئول نصراوي وايضا من لاعب مخضرم لكن ما باليد حيلة فالغاء عقد المدربين الذين يكلفون خزائن الاندية آلاف الدولارات ليس اهم من غضب اعضاء الشرف والجماهير.
والسؤال الذي لا يزال يدور في اذهان الجميع الى متى ومسئولو الاندية يتسرعون في قرارات اقالة المدربين وخزائن انديتهم تئن من الافلاس حسب تصريحاتهم التي تأخذ حيزا كبيرا في الصحف اليومية.
نجومية الخوجلي!!
لا نعرف السبب الحقيقي لاستبعاد حارس المنتخب الوطني والنصر محمد الخوجلي من قائمة الاخضر المشاركة في كأس العرب ولكن الادارة المشرفة على المنتخب بقيادة الامير تركي بن خالد اثبتت ان البقاء للاصلح وان الانضباط هو شعارها.
وفي اعتقادي ان الخوجلي قد ضيع على نفسه فرصة ثمينة وهي حماية عرين منتخب بلاده بعد طول انتظار.
وليس هناك من لايخطىء فالكرة لاتزال في مرمى محمد الخوجلي للاستفادة من الخطأ الذي ارتكبه ليعود نجما كما عهدناه.
أوراق متناثرة
@ هل تثمر الصلاحيات الكبيرة الممنوحة لمدرب الرياض فاروق جعفر ويحقق جزءا بسيطا مما حققه خالد القروني للرياض.
@ ناصر السديري رئيس نادي الحمادة طاقة كبيرة نتمنى مثله في اندية الممتاز.
@ اتمنى عودة الرائد لمستواه المعروف وان يكسب الرهان مع نفسه ليعود كما كان رائد التحدي.