بدأ عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق وأعضاء مجلس الادارة مهمتهم في قيادة دفة النادي وهم يحملون آمال وتطلعات الجماهير الاتفاقية الكبيرة في اعادة الاستقرار الى فارس الدهناء. وهنا لست مع المخضرم صالح خليفة في ان الاتفاق بحاجة الى أربع سنوات لتعود البطولات اليه بل الاتفاق قادر حتى في موسم واحد ان يحقق بطولة اذا وقف جميع الاتفاقيين قلبا واحدا مع فريقهم وناديهم ولكن مع وجود أحزاب ربما تعمل على افساد عمل الادارة الجديدة قد تساهم في تأخر عودة الفريق لعالم البطولات ليس لاربع سنوات فقط بل عشر سنوات أيضا.
لعل الجميع يشعر بنوع من الراحة لتواجد عبدالعزيز الدوسري كرئيس للاتفاق لاننا تعودنا سابقا على تواجده في هذا المنصب وتعودنا منه رحابة الصدر والتواضع للصغير والكبير وهذا الشيء جعله محبوبا من الجميع وكذلك جعله قادرا على التفاهم مع كل من يعمل في النادي لان وعوده تتحقق بعيدا عن المجاملات أو خلف الوعد لمن يتعامل معه.
في الاجتماع الاخير لإدارة النادي خرج عبدالعزيز للصحفيين وأكد لهم قبل بدء الاجتماع انه ربما يتأخر لساعات طويلة وجلوسهم قد يضيع عليهم الوقت وان الاجتماع لن يتم فيه ذكر اسم المدرب ولا حتى البوح به لأي صحيفة وربما ذهابهم لصحفهم أو بيوتهم أفضل حتى لايقال ان ادارة النادي استخفت بالصحفيين لساعات ثم تركتهم يخرجون بخفي حنين.
ان مثل هذا التعامل من الدوسري ربما لانجده في أي ادارة أخرى وبتعامله ذلك كبر في عيون الصحفيين خاصة مع تأخر اجتماعات الاتفاق لساعات طويلة واقترح هنا على ادارة النادي ان تقوم بتخصيص شخص في العلاقات العامة كمنسق اعلامي يقوم بعد كل اجتماع ببث خبر لجميع الصحف في نفس الليلة حتى لو في ساعة متأخرة بدلا من جلوس الصحفيين من الساعة السابعة وحتى الثانية عشرة مساء.
في الختام أقول الاتفاق مقبل على مرحلة جديدة مزدهرة وستكون الجماهير الاتفاقية على موعد مع الفرح بتواجد عبدالعزيز الدوسري (الاداري بمعنى الكلمة) فقط قفوا معهم لتفرحوا في النهاية.