لم أكن أحب ان اقوم بالرد والدخول في مهاترات لا أول لها ولا آخر وليس منها فائدة تعود علينا خصوصا ونحن في شهر رمضان الفضيل شهر التسامح والتراحم وتصفية النفوس ولكن هواة الثرثرة واثارة المشاكل هيهات يتركوننا في حالنا وخصوصا جماهير الخطر النائم لم يدعونا نصمت ونتجه الى ربنا في الشهر المبارك ولم يكن ابتعادي كما صوره الأخ عبد الله لافي في العدد رقم 10759 بتاريخ 24/ 9/ 1423هـ بأنه انتهى زماني ولكن ما هي الا استراحة محارب وسوف يعود قلمي كما عهد المخربشون الرعب الذي ينغص عليهم مضاجعهم وليجعلهم بعدها في حالة صمت وذهول وعدم قدرة على الرد وذلك لضحالة فكرهم ولأن ليس لديهم ما يكتبونه عن فريقهم الخطر النائم لإن فريقهم لم يحقق الا بطولات تعد على الاصابع أيام طيب الذكر الاتفاقي استاذ المدربين / خليل الزياني الذي انتشل فريقهم من الحضيض ليجعله ينافس الابطال بفضل الله ثم بفضل هذا الاتفاقي وبطولاتهم من صناعة اتفاقية فهل ينكرونها وما هذه الخربشات التي يكتبونها الا من زود الحقد على فارس الدهناء من بطولاته التي آخرها بطولة المغفور له بإذن الله الأمير فيصل بن فهد فنحن نحقق البطولات ونترك الثرثرة التي لا طائل منها لهم ولا تغير من الواقع شيئا , وعلى فكرة نسيت حاجة وهي أن بطولاتهم هي تحقيق الفوز على فارس الدهناء وهل شاهدتم مثل غيري ممن تابع المباراة وهم غير مصدقين أنهم فازوا على فارس الدهناء وهم يمسكون بعضهم البعض وينتظرون صافرة الحكم التي ما أن اطلقها حتى انطلقوا الى الملعب وهم في حالة هستيريا كمن حقق بطولة فهذه هي بطولتهم التي ينتظرونها وهنيئا لهم بها والتي لن يتمكنوا من تحقيقها مرة أخرى لأن فرقة الكمندوز لن تسمح لهم بذلك ومثلما أتى فارس الدهناء من الصفوف الخليفة في بطولة الأمير فيصل بن فهد رحمه الله لينطلق الى الامام ويكتسح الفريق تلو الآخر ويحقق البطولة عندي يقين بأنه سوف يفعلها وينطلق من الصفوف الخليفة الى الأمام والخيل الأصيلة تلحق تالي.
في الختام ارسل للجميع التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك اعاده الله علينا وعليكم باليمن والمسرات وتهنئة خاصة لكل عشاق فارس الدهناء وعلى الخصوص: عبد الله فدعق وعبد الله القناص وابراهيم العقيل وبندر العليو وعلي المحمد وعبد الجبار الحسين ومحمد المنصور العمار وعبد الله وخميس الخماس وشاعرنا الكبير يحيى المرباطي وناصر الصويلح وحسن السالمي والدوسري والجويهر وريما القحطاني والى جميع اصدقاء الصفحة وعيدكم مبارك.
ابن الدهناء ـ جواد العطافي ـ الدمام