تشهد هذه الأيام أسواق القرطاسيات حركة متزايدة لإقبال الطلاب على شراء احتياجاتهم الناقصة بعد أن قضوا أول يوم في الدراسة التي بدأت يوم أمس السبت متزامنة مع بداية الدوام الرسمي للجهات الحكومية .
وذكر عدد من أصحاب المحلات أن سوق القرطاسية في الأيام القليلة الماضية شهد حركة خجولة للسوق قد لا تصل إلى 10 بالمائة من حركة السوق الطبيعية وذلك نتيجة لتوجه الناس لمجالات أخرى نظرا لما تتميز به الأيام الماضية من خصوصية العيد ومستلزماته.
وتوقع عدد من أصحاب المحلات أن تصل نسبة الزيادة في هذه الأيام القادمة إلى 70 بالمائة وقد تزيد مع بداية الاختبارات ودخول الطلاب في أجوائها مما يزيد من حجم الطلبات القرطاسية لما يخص هذه الفترة من الدراسة.
الجدير بالذكر أن سوق القرطاسية يعتبر من الأسواق الموسمية التي تكون مع بداية الدراسة وينتهي مع بداية الاختبارات النهائية لكل سنة وتستمر هذه الفترة ما يقارب الأشهر الثمانية تكون فترات بداية الرجوع للمدارس بعد الإجازات هي أوقات الذروة لتلك القرطاسيات التي تصل نسبة الحركة في السوق إلى ما يزيد على 300 بالمائة عن الأيام العادية.