@ تنطلق مساء اليوم الاثنين في دولة الكويت الشقيقة بطولة العرب لكرة القدم في نسختها الثامنة وسط تطلعات وآمال جميع مسئولي المنتخبات التسعة المشاركة للظهور بالمستوى المشرف الذي يعكس بدون شك حجم الاستعدادات لخوض غمار منافسات هذه الظاهرة العربية، وليس هناك ادنى جدال في مدى حرص كل منتخب على تقديم الصورة الحقيقية عنه رغم ان الغالبية منهم يشاركون لأول مرة بوجوه شابة تحمل في جعبتها الكثير من الطموح المشترك.
@ وهناك البعض من يرى ويؤكد في الوقت نفسه الفشل كنتيجة طبيعية لهذه البطولة لعدة اعتبارات منها على سبيل المثال لا الحصر ندرة النجوم.. ورغم يقيننا التام بالدور الكبير الذي يلعبه عنصر الخبرة في كل منتخب الا اننا نعارض وبشدة اطلاق كلمة الفشل وبأي شكل من الأشكال على احوال البطولة التي تحمل اسما عزيزا وغاليا على قلوب جميع الرياضيين العرب الا وهو مسمى بطولة الامير فيصل بن فهد - رحمه الله -.
@ من هنا يجب ان نقف بكل فخر لهذه الكوكبة من اللاعبين الشباب الذين هم بحاجة الى الدعم والمساندة حتى يضعوا اولى اقدامهم في المنافسات الخارجية ويكونوا النواة الطيبة التي بالامكان الاعتماد عليها في السنوات القادمة، فما علينا سوى الصبر.. ثم الصبر على هؤلاء حتى يجني المسؤولون ثمارهم من وراء هذه المجموعة الشابة اليافعة. حال الاتفاق
مرت ست جولات حتى الان من عمر مسابقة دوري خادم الحرمين الشريفين ولايزال حال فريق الاتفاق لكرة القدم لا يسر عدوا ولا صديقا بعد ان تذيل الفرق برصيد نقطة يتيمة.
واليوم يخوض الفريق مباراة اشبه ما تكون بمباريات الكؤوس امام شقيقهم فريق الرياض وسط أرضهم وبين جماهيرهم وبدون شك فان الجميع سيترقب وبأعصاب مشدودة ما ستسفر عنه النتيجة النهائية لهذا اللقاء.
وعموما فالفوز سيعيد جزءا يسيرا من هوية الفريق الاتفاقي اما الهزيمة فانها سترمي بظلالها حول المستقبل (الغامض) الذي بدأ الاتفاقيون ينسجون فصوله بعد سلسلة من الهزائم المتلاحقة.