في الوقت الذي أعلنت فيه إدارة نادي النصر برئاسة الأمير عبد الرحمن بن سعود عن نيتها الأكيدة شراء البطاقة الدولية للاعب فريق القدم الأول الأجنبي روك بوسكاب بعد البروز والتألق اللافت الذي أظهره في أول ثلاث مباريات من الدوري إلا أنها عادت سريعاً وعدلت عن قرارها في الوقت الضائع لتتجه نيتها 180 درجة بعد أن اقتنعت بعدم جدوى بقائه وربما ستتخذ قرارها النهائي حول اللاعب بعد المباراتين القادمتين، وعموماً الوضع داخل البيت النصراوي ينذر بالعديد من المتغيرات خاصة بعد الإقالة الجريئة التي طالت المدرب الأرجنتيني هايبكر ومساعده خاصة أنه هو من أشار إلى التعاقد مع بوسكاب رسمياً وربما يلحق بزميله الآخر الأرجنتيني كاستيلو الذي أنهت الإدارة خدماته وغادر إلى بلاده مؤخراً.