العالم مليء بأناس وجدوا عن طريق العزيمة الخالصة طرقا لتخصيص ساعة واحدة على الأقل كل يوم للتنمية الذاتية الخلاقة ولا شك في أننا كثيرا ما لاحظنا انه كلما زاد انشغال المرء زاد الاحتمال في ان يكون ممن يخلقون هذه الساعة الذهبية التي يخلون خلالها لأنفسهم.
اذا قام أحدنا بتخصيص ساعة واحدة كل يوم لمشروع يشغل به نفسه فكأنه اعطاها 365 ساعة في السنة او ما يساوي أكثر من 45 يوما من أيام العمل الكاملة وهذا بمثابة اضافة شهر ونصف للحياة المنتجة لكل عام من أعوام حياتك ومع ذلك فاننا عندما نتحدث عن ساعة خلوة كل يوم لتنمية النفس فقد يقول أحدنا انني مشغول جدا فأنا اشتغل طوال اليوم وعندما أعود الى المنزل أكون منهك القوى أني أريد بعض الوقت أقضية مع أولادي ومن المسلم به ان الأمر ليس سهلا فهو يحتاج الى عزيمة أولا وهي كفيلة بحثك على ايجاد هذه الساعة.