إشارة إلى مقالة الرشيدي بعدد 10759 يوم الجمعة 24 رمضان (الأقلام الاتفاقية لن تصمد) نفيده بأننا سعيدون جداً بأن أقلامنا تقلقك وتجعلك تعيش في دوامة فقدان الثقة بنفسك من يمني نفسه بالأحلام والأوهام بأن الأقلام الاتفاقية لن تصمد ولكنها ستبقى قوية وصامدة في وجه أقلامكم الحاقدة وستزعجك ولن تندب حظها أبداً فهي يكفيها فخراً أنك تتسلق على اسم كيانها العظيم وأقلامها الشامخة وما يقلق منامك رؤيتك تلك الأقلام أنها صامدة وتحب ناديها وتصوب سهامها نحوك من كل صوب ووجهة فلم تجد وسيلة لرد الثقة لنفسك وقلمك إلا التحرش بهذا الفارس وأقلامه وجماهيره التي أرهبتك بهديرها وكثافتها فالفدعق صامد ولديه الثقة بأن الضرب في الميت حرام وأما القناص فيكفيه انه كابوس لك ولقلمك والقلم النسائي المبدع من أقلقك وأصابك بصداع الرأس ريما من تمني نفسك الوصول لمستواها من إبداع وسلاسة في الكتابة فهي سترد عليك وستطفىء قلمك ويجف مداده وكم من مرة أسكتت قلمك فهي بكل فخر تعرف الفرق بين فارسها وبين ...... النائم الذي تأقلم مع درجات الحرارة بالصعود والهبوط والمحمد وإن شجع كما تدعي النصر فالنصر يكفيه فخراً من يرأسه إنه ملح الكرة السعودية وشعاره الجزيرة العربية وانجازاته عجز خطرك عن الوصول لجزء منها وهو يفخر حبا بالاتفاق وحبه يسري في عروقه ولما ذكر لي لا تتعب نفسك فإنه لدية الثقة التامة بأن قلمك هش ولن يقوى على الصمود ويعلم من تاه في الصحراء إنه أنت وقلمك وفريقك وأما العقيل فيطبق مقولة إذا كان الكلام الصادر منك من فضة فسكوته من ذهب والعطافي يثق بناديه ويثق بأن مداد حبر قلمه من ذهب والذهب لا يستحقه إلا الذهب ولن يرد عليك ولم ينته زمانه وثنائي الاتفاق موجودان حسا وخبرا وسيردان عليك وسيلجمان قلمك. ولأول مرة تقر بالحقيقة أننا لسنا في مستوى قلم يتهرب ويتوارى جبنا وخوفاً من هزائم الفارس ويئن تحت السقوط المرير وسنرى قلمك وخطرك الذي لم يصدق نفسه وعاش في أوهام ستنجلي وستعرفها قريباً فقلمك ستذيقه الأقلام الإتفاقية والتي لها الكلمة الأولى المرة وستلقنك درساً بأن قلمك ليس على قدر المسئولية وسبق أن هددتنا بخطرك النائم لكن يا للأسف لم تتحقق أمانيك فقد تعودنا منك ذلك الهذيان فنحن فوق هام السحب نحب الأخضر والأحمر ونفخر ونثق فيه فمثلما قال عاشق الاتفاق عماد السالمي (وين ما نروح أنا اتفاقي ابن اتفاقي دمي وعروقي لن يتغير لونهما في أي بلد كان) تحياتي لكل الأقلام الاتفاقية المحمد والعطافي والفدعق والعقيل وريما ونسرين وأم ريم وثنائي الاتفاق والقلم المبدع السالم وشبيه الريح والدوسري والجويهر والصويلح والعمار والمرباطي وجميع الاقلام التي سقطت سهواً والمعذرة لأن الأقلام الاتفاقية يعجز القلم عن حصرها لها مني كل التقدير والمحبة وللميدان الرياضي مبروك للجميع عيد الفطر السعيد وكل عام وأنتم بخير وعساكم من عواده وجعله الله علينا وعليكم عيداً سعيداً والله ولي التوفيق.
عبدالله محمد القناص ـ أم الساهك