DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

بــانــوش

بــانــوش

بــانــوش
أخبار متعلقة
 
@ لا.. لا.. معلهش... لا تزعلون مني يا شباب.. الموضوع يبيله فزعة ذيابه ( ذئاب)..مو مسألة اجتماع ساخن.. واجتماع دافئ واجتماع طارئ.. واجتماع زياد ( على وزن طارئ بن زياد.. على قولة مدحت). فالرجل ( أبو محمد) قبل منصبه برئاسة النادي بناء على وعود موثقة وبناء على هزات أرضية تسبب بها ضرب هؤلاء الرجال ( أعضاء الشرف) لصدورهم له في كثير من الاجتماعات وجزمهم له بأنهم لن يتخلوا عنه إذا ما قبل منصب الرئاسة مهما كان السبب وسيسخرون ( يوفرون) له الدعم اللازم والمطلوب من الجميع.. وبدون مرمطة.. والتخلي عنه في مثل هذا الظرف يعد ضربا من ضروب خيانة كل ما له علاقة بوفاء الوعود.. وعود الرجال..، وأما مسألة تركه يئن ويلمح ويترجى إلى درجة أن يحتاج مضطراً، غير باغ ولا عاد أن يبيع لاعباً مرشحا لأن يكون أفضل ظهير أيمن في الخليج.. بل وفي الوطن العربي.. مقابل مبلغ سينتهي بعد شهر أو شهرين.. ومقابل لاعبين لا نعرف عنهما سوى أنهما مكثا في جدة على خطوط الاحتياط أكثر مما مكثا في طوابير الخطوط السعودية في مطار الملك عبد العزيز، فهذا شيء لا يلام عليه أحد سوى كل من كانت عليه مسئولية مستقبل النادي، بل ومسئولية مستقبل الرياضة في المنطقة الشرقية! واللاعبون الذين لم يروا الألف ريال كاملة على بعضها إلا في السنة مرة، ورأوا عشرات الألوف تدور وتلعب في أيديهم لأول مرة في حياتهم ( من المكافآت) بعد حصولهم على كأس الأمير فيصل، وصل بهم الحال من الترف والبطر والعنجهية إلى أن يقوم أحدهم بعد تغييره في المباراة بارتداء زي بألوان الفريق الذي يرغب في الانتقال إليه، وخلال مباراة رسمية هزم فيها فريقه! وكأنه شحاذ يلمح لأحد الأغنياء بحبه وولائه، ويلمح لسيده الحالي بكرهه وتمرده ونكرانه أبسط مبادئ الوفاء لناد انتشله من "صبخة الحواري"وعلمه لعب الكرة! وآخرون يتدللون ويتمخترون ويتشرطون قولاً وفعلاً سواء في التمارين أو في المباريات وكأن المسألة "عادي.. عادي.. عادي"وهي على الإطلاق ليست "عادي".. ولا حتى أتوماتيك! المسألة يبيلها صرامة وعلاج تربوي ونفسي لهؤلاء المراهقين ولو استدعى ذلك إلى ركن بعضهم على دكة الاحتياط لعدة مباريات.. والخصم من راتبه ( ان كان له راتب). فالذين جعلوا مستقبل النادي في مهب الريح.. وفقدانهم أكثر من 25% من نقاط الدوري في أول 6 مباريات بناء على أمزجتهم متى ما راقت وجيوبهم متى ما ملئت يجب أن يتم التعامل معهم بنفس المستوى بشكل حاسم وسريع، وإلا الفأس ستقع في رأس أم اللي ما يرضى.. قال أيش.. قال عادي!! وبعدين على فكرة، أن يقف القطار في منتصف الطريق بين الرياض وبقيق، شيء َ"عادي.. عادي.. عادي" بالنسبة للمساكين أمثال من مثلهم " بشير الغنيم" في مسلسل طاش ما طاش، حيث أن كم " بعير" من الهجر المجاورة كفيلة بحل الموضوع وسحبهم وقطارهم إلى مبتغاهم، ولكن أن يتدهور حال فارس الدهناء بهذه الطريقة المرعبة لن يفيد فيه لا بعارين ولا حتى فيلة، حيث أن هبط الفارس إلى مصاف الدرجة الأولى ( لا سمح الله) فسيبقى والله أعلم، فارسا.. بلا جواد.. وسيغوص في معمعة ودوامة الدرجة الأولى، التي هي أشبه ببيت الرعب المظلم، المليء بالوحوش التي ستنهش لحم الفارس نهشاً.. ووقتها.. اللي فيه خير يقول"عادي.. عادي.. عادي". وعلى فكرة، أنا أقول قولي هذا واستغفر الله، ومن وافقني فيما قلت فأسأل الله لي وله ألا نكون ممن يظنون أنهم يعلمون وهم لا يعلمون، ومن خالفني فيه.. لا أقول له سوى.. عادي عادي عادي...!