صدرت توجيهات وزير المعارف الدكتور محمد بن أحمد الرشيد لكافة الادارات التعليمية بمختلف مناطق المملكة التي تؤكد على تنفيذ مشروع (تخصيص ساعتين لتلاوة وحفظ القرآن الكريم) في جميع مدارس التعليم العام بمراحلها الثلاث، وقد تم تطبيق هذا المشروع في بعض المناطق التعليمية كتجربة في العام الدراسي الماضي، حيث ثبت من خلال التقارير الواردة من الميدان التربوي نجاح التجربة واستفادة الطلاب من هذا المشروع التربوي التعليمي، يذكر ان المشروع اختياري للطالب وتطوعي من المعلمين.
وفيما يلي أهداف وبرامج هذا المشروع:
الأهداف:
1ـ النصيحة لكتاب الله تعالى بصيانة ورعاية حفظه وتعهد علومه تحقيقا لأهداف سياسة التعليم بالمملكة العربية السعودية.
2ـ اتاحة الفرصة لمن لم يتمكن من الالتحاق بمدارس تحفيظ القرآن الكريم من طلاب التعليم العام لحفظ ما تيسر من كتاب الله وفهمه.
3ـ الاسهام في رفع الجانب التحصيلي لطلاب التعليم العام في تلاوة وحفظ القرآن الكريم وإتقانه.
4ـ أن يتمثل الطلاب كتاب الله علما وعملا وتدبرا وسلوكا.
مجالات التطبيق (أوقات وأماكن التطبيق)
1ـ إقامة حلقات القرآن الكريم داخل المدرسة قبل الاصطفاف الصباحي وأثناء الفسح وفي حصص النشاط.
2ـ عقد مسابقات في تلاوة القرآن الكريم وحفظه نهاية كل فصل دراسي لكل مرحلة في المنهج المقرر للمشروع ومن ثم يكرم البارزون فيها من خلال حفلات المدارس نهاية كل عام دراسي ويشاد بهم في حفلات ادارات التعليم.
3ـ تضمين برامج النشاط المدرسي بشكل عام من الملتقيات والرحلات الاسبوعية والصيفية ومراكز النشاط حلقا لحفظ ما تيسر من القرآن الكريم.
4ـ افتتاح مراكز الأحياء في مدارس تحفيظ القرآن الكريم وتضمين خططها دورات وحلقا لتلاوة القرآن الكريم وحفظ أجزاء منه.
5ـ الحفظ الذاتي للقرآن اكريم على أن يسمع ما حفظ على المعلم ويسجل ذلك في سجل المتابعة.
6ـ إنشاء مقرأة (مكان مجهز بوسائل تعليم القرآن الكريم مثل معمل الحاسب الآلي أو العلوم) في كل مدرسة ابتدائية أو متوسطة أو ثانوية يشرف عليها احتسابا المعلم المتقن للقرآن الكريم.
الحوافز:
أولا: المعلم
ـ يعفى المعلم المباشر للتدريس من الاشراف والمتابعة اليومية أثناء فسح افطار الطلاب حتى تتاح له فرصة التسميع في الفسح وتحتسب الحلقة للمعلم المشارك في المشروع ضمن نصابه على ألا يزيد على حلقتين إلا عند الحاجة لذلك مع ملاحظة عدم الاخلال بالجدول المدرسي.
ـ تحتسب نقاط المعلم في هذا البرنامج من نقاط المفاضلات.
ثانيا: الطالب:
1ـ يمنح الطالب شهادة من المدرسة عند اتمام الحفظ المطلوب منه حسب مرحلته.
2ـ يمنح الطالب اشعارا سنويا عن الجزء الذي أتم حفظه ويحتفظ بصورة منه في ملفه ولا يتكرر حفظ الطالب في سنة دراسية أو مرحلية.
3ـ يمنح الطالب عند اجتيازه للبرنامج في السنة الدراسية مالا يزيد على خمس درجات حسب مستواه ويخير في اضافتها لاحدى مواد التربية الاسلامية.
4ـ تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة الخدمة المدنية باحتساب شهادة المشروع ضمن نقاط المفاضلة عند التوظيف.
5ـ تقوم الوزارة بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي ووكالة الوزارة لكليات المعلمين والكليات العسكرية في احتساب شهادة المشروع بعد المرحلة الثانوية نقاط مفاضلة عند القبول.
الاجراءات التنفيذية
1ـ على المدرسة أن تهيىء الجو المدرسي لضمان نجاح المشروع وذلك بحث الطلاب وترغيبهم في حفظ القرآن الكريم ومدارسته.
2ـ يعرض المشروع على المعلمين مع بداية كل عام دراسي لإبداء رغباتهم للمشاركة في حلقات المدرسة احتسابا.
3ـ تعلن المدرسة للطلاب عن بدء نشاط حلقات القرآن الكريم وتترك الحرية للطالب لاختيار المعلم المناسب له على أن يرغب الطلاب في التسجيل ويستحسن ألا يتجاوز طلاب الحلقة عشرين طالبا.
4ـ على كل معلم متابعة طلاب حلقته في الحفظ والتلاوة وتفسير ما قد يشكل على الطالب والإشارة إلى الجوانب التربوية والايمانية في الآيات المقررة.
5ـ الطالب الحافظ مسبقا يحق له التسجيل في الحلقة ويسمع المطلوب منه حسب مرحلته.
الاشراف والمتابعة
1ـ يتولى مدير المدرسة الاشراف على المشروع ويتابع من قبل مشرف التوعية بالمدرسة.
2ـ يخصص لكل طالب سجل يتابع فيه ما انتهى اليه من الحفظ في كل مرحلة تعليمية وتحتفظ المدرسة بالسجل في ملف الطالب وتكون المتابعة من معلم الحلقة ويعتمد من قبل مدير المدرسة.
المنهج
يقوم الطالب في كل مرحلة دراسية بحفظ ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم يفضل أن تكون بدايتها من سورة (الناس) في المرحلة الابتدائية ويعد ذلك له نشاطا.
أولا: المرحلة الابتدائية:
جزء لكل سنة دراسية ويكون مفتوحا أمام طلاب الصفوف الأولية ويحسب لهم ما حفظوه على ألا يتكرر في الصف الرابع وما بعده.
ثانيا: المرحلة المتوسطة والثانوية:
جزء لكل سنة دراسية.
التقويم
تقوم أقسام ووحدات التوعية الاسلامية ومشرفو التربية الاسلامية في ادارات التعليم ومشرفو التوعية الاسلامية بالوزارة بالاشراف والمتابعة لهذا المشروع والكتابة للأمانة العامة للتوعية الاسلامية حول التجربة نهاية كل عام دراسي.
