في كل ارجاء الدنيا يشكل شاطئ البحر الفضاء العام الذي يرتاده كل الناس.. نادرا ما نجد احدا يتملك تلك الشواطئ ويبيعها لناس... على انه لفت نظري اثناء تجوالي في شواطي المنطقة الشرقية في اجازة عيد الفطر السعيد وجود لوحات في الطريق الى شاطئ نصف القمر من العزيزية مكتوب عليها اراض للبيع تطل مباشرة على البحر... والذي اعتقده ان هذه السياسة سوف تقلل من فاعلية المدينة وسوف تبعد الناس عنها لانه في هذه الحالة سوف يتحول البر وهو المتنفس الرئيسي في المنطقة، الى ملكيات خاصة وستجعل غير القادرين من معاناة دائمة للبحث عن المكان الذي يمكن ان يقضوا فيه اجازة مع اسرهم بتكاليف معقولة.. وكاننا نقول لغير القادرين الافضل لكم ان تجلسوا في بيوتكم.. على اننا يجب ان نذكر هنا ان كل الاعراف الدولية تنص على ان شواطئ البحر ملكية عامة ويجب ان تبقى كذلك والا فقدت المدينة قيمتها..