شدني ما كتبته الأخت ريم عبدالله الحارثي في جريدة (الوطن) العدد 780 تاريخ 1423/9/13 تعقيبا على الدكتور الفوزان: وقال نال من الردود في صحافتنا ما يكفي لكنني سأتطرق الى زواياه الاقتصادية بعد تفكيك البنود التي تطرقت لها الاخت ريم وقد قالت في بنودها مايلي:
1/ الليموزين ليس عيبا حضاريا او منقصة اجتماعية. بلى وربي إنه كذلك إذا استهان بالمواطن واحتقر قدرته واستخف بامكانياته.
2/ الليموزين استثمار سعودي 100% ليس فيه دخيل أجنبي.
عجبي ماهو دور السائق الأجنبي اذا لم يكن له راتب فهل هو شريك بالايراد المقسط عندما يلتزم بدفع 200 ريال يوميا للمالك ليتمكن من الاستمرار فكيف ينتفي الدخيل اذا.
3/ الليموزين يعيش عليه شريحة عريضة يسد حاجتهم وقضاء عوزهم ويعود عليهم بالأمن المعيشي والاستقرار الاسري.
هل المقصود بالشريحة العريضة الملاك ام السائقون؟ فإن كانوا الملاك فهم من استطاعوا أن يلتزموا بجميع الشروط التي من بينها توفير 50 سيارة وجعلتهم مستثمرين فهل بينهم من يبحث عن سد الحاجة اما اذا كان المقصود السائقين الاجانب فاولى به ان يراجع الضمان الاجتماعي في بلده.
4/الليموزين ورسوم المخالفات التي اصبحت شريكا ليس من شراكته بد.
اعتراف صريح بكثرة المخالفات فهل هذا ما نطمح اليه لزيادة الدخل القومي غرابة لا اتوقعها من حامل هوية هذا الوطن.
5/تفعيل سعودة قطاع الليموزين بتقديم خطة.
مرحى بهذا الطلب المتعقل ولكنني اشترط صدق التطبيق فيما يقترح
6/نطلب السعوديين ولم نجدهم وللمضطر عذره في ركوب الأسنة
لا ياعزيزتي لاتحتاجين لركوب الاسنة فقط جدي في معالجة الموقف
7/بنك التسليف ومساهمة القطاع الخاص في اقراض مشاريع الليموزين.
ولكن ذلك يصطدم بسيل جارف من المنافسة غير العادلة.
9/8 شركة النقل الجماعي لاتقارن بسيارات الاجرة الصغيرة لاختلاف الشروط من الرخصة العمومي والعمر والخبرة والظروف للنقل بالحافلات بين المدن والدول والاتفاقيات المبرمة مع الاطراف الاخرى.
10/ استثمار 4 مليارات ريال وتوظيف 20 الف سائق.
ولهذا نطالب بسعودتها لانه رقم مؤثر في دخلنا القومي واوضاعنا الاجتماعية اما عن الامكانية فالبرغبة الصادقة والاخلاص للوطن والابتعاد عن الفردية يمكننا تحقيقها.
12/11 تقديم البديل في عملية الاحلال.
امر لا يحتاج الى حوار لأن الموضوع لا يتطلب علماء ذرة وانما يتطلب سائقي سيارات اجرة اذا عرفنا ان 90% من شباب المملكة القادرين على القيادة لديهم رخص تسمح لهم بذلك وكل ما علينا ان نحقق لهم ارتباطاتهم الاجتماعية بدون تعسف في العمل بتشغيلهم لأكثر من 12 ساعة.
وبعد مناقشة الاخت ريم فيما طرحت اعود للاصل وهو كيف نسعود سيارات الاجرة (الليموزين) فاسمحوا لي بافتراض شركة لسيارات الاجرة طاقتها التشغيلية 10 سيارات فقط وسعودت كل طاقمها وتعمل 24 ساعة بمعدل 3 مناوبات اي انها ستحتاج الى 30 سائقا يعمل كل واحد 8 ساعات وبراتب قدره ألفا ريال شهريا وسوف يتحقق لنا ربح صاف في نهاية كل سنة قدره 266000 ريال سنويا برأس مال مقدر بمبلغ 1894000 ريال وطبيعي ان ترتفع الارباح بزيادة راس المال والطاقة التشغيلية لان بعض المصروفات ثابتة واليكم التفاصيل بالميزانية التقديرية لهذه الشركة الافتراضية:
60000 ريال ايجار المحل، 30000 كهرباء وتلفون بمعدل 2500 ريال شهريا، 30000 دعاية واعلان، 252000 رواتب 6 موظفين 2 لكل نوبة عمل (مأمور استقبال براتب 2000 ريال ومأمور حركة براتب 1500 ريال 2x2 x3500 12،- 30000 راتب المحاسب بمعدل 2500 كل شهر، 720000 راتب 30 سائقا (10 في كل نوبة عمل لثلاث نوبات بمعدل ألفي ريال لكل سائق شهريا، 12x10x3x2000،- 432000 محروقات بمعدل 120 ريالا لكل سيارة يوميا، 60000 صيانة بمعدل 6000 ريال لكل سيارة سنويا، 30000 تأمين بمعدل 3000 ريال لكل سيارة سنويا، 250000 3/1 قيمة 10 سيارات بمعدل 75000 ريال لكل سيارة (بافتراض استهلاك السيارة في 3 سنوات 2160000 الايراد المتحقق من 10 سيارات في السنة 12x10x30x3x200،- 600 ريال لكل سيارة في اليوم الواحد x 3 نوبات 1894000- 2160000 الاجمالي، 266000 الارباح المتحققة خلال السنة اي بنسبة 12/3%ـ 2160000-2160000 المجموع.
هذه الميزانية الافتراضية لعشر سيارات فقط علما بأن الحصول على الترخيص يطلب اكثر من هذا العدد. فهل لنا ان نحول هذا النموذج من السعودة الى واقع يا أخت ريم وهو في متناول اليد وممكن تطبيقه اذا كنا صادقين في الرغبة الأكيدة في ازالة العوائق وعدم التشبث بأعذار واهية امل وارجو ان يتحقق.