اكد تقرير اقتصادى محلى ان سوق الاسهم فى الامارات يعد اقل الاسواق الخليجية تقلبا على صعيد تأثير اسعار العقود النفطية الآجلة ببورصة نيويورك على مؤشرات الاسهم الخليجية فى حين ظهر سوق مسقط للاسواق المالية اكثر هذه الاسواق تقلبا.
واشار التقرير الذى اصدره بنك ابو ظبى الوطنى انه من المستحسن ان يقوم المستثمرون بالاسواق المالية الخليجية لدى ازدياد تقلبات اسعار النفط ببورصة نيويورك التجارية بالتحوط وتغطية مراكزهم لتفادى اية اخطار محتملة00كما اوصى جميع دول مجلس التعاون بمراقبة الاثار المترتبة على التغييرات فى اسعار النفط وتقلبات اقتصادياتها واسواق اسهمها.
واوضح التقرير انه وعلى الرغم من العلاقات التوحيدية القوية على المدى الطويل بين اسواق الاسهم الخليجية لتشابهها فى كثير من النواحى الا انها تفتقر الى سوق قيادية قوية تقوم بالتنبؤات المستقبلية باستثناء السوق السعودى لعلاقته القوية باسعار الصفقات الاجلة ببورصة نيويورك التجارية.
كما كشف التقرير ان سوق اسهم الامارات اقل الاسواق الخليجية غلاء استنادا على نسبة السعر الى الارباح وسوق مسقط بناء على نسبة السعر الى القيمة الدفترية فى حين ظهر سوق الكويت الاغلى بنهاية عام 2000 بناء على مضاعفات سعر السهم يليه سوق السعودية استنادا على نسبة سعر السهم الى القيمة الدفترية.
واكد التقرير ان هذه المعايير تدعو المستثمرين للتحرك من سوق الى اخر للاستفادة من توفر الاسواق الرخيصة نسبة لان هذه التحركات قد تعزز العلاقات الازلية بين هذه الاسواق وتزيد من درجة تواصلها ما يعمق من عملية التعليل والتنبؤات.