@ كنت احسب انني اوفيت موضوع "الصوفية تلف.. وتنطط" حقه الا ان ما وردني من تعليقات وردود من القراء الكرام اشعرني بأن ما كتبته نقطة في بحر المغالطات والاكاذيب الصوفية التي تصل الى حد الفسوق والزندقة مما يجعلني استميح القارىء عذرا لتقصيري فيما طرحت والعودة من جديد الى الموضوع..
@ خلاصة ما وردني اسماء الطرق الصوفية وهي من كثرتها اكثر من الهم على القلب!! من بينها النقشبندية.. التيجانية، الجيلانية، الرفاعية، السمانية، القادرية، الخلوتية، الانفاسية، البرهانية، المريدية، والعينية!!
@ يطلق دهاقنة الطرق الصوفية على الذات الإلهية اسماء تتفق مع ما يرجون من اكاذيب وينشرون من ادعاءات ـ تعالى الله عما يقول المارقون علوا كبيرا ـ ما يعتبره العلماء (إلحادا في اسمائه جلت قدرته) لقوله تعالى: (ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون).
@ ولقد بلغ الفجور عند بعض أئمتهم ادعاء كل منهم انه (الله) هكذا كان يكتب (القطب) ابن عربي والبسطامي.. والحلاج حيث كانوا يبدأون رسائلهم الى (مريديهم) بعبارة (من الرحمن الرحيم)..!! ويبلغ الجنون مبلغه عندما يصبح احدهم بهستيرية قائلا: (سبحاني ما أعظم شأني).
@ وهناك ما يسمى بـ (الخلافة الكبرى) وهي ان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ خليفة الله في (مملكته) فـ (حيث ان الله إلاه كان هو الخليفة في الاحكام وفي جميع ملكه)!! (لا يعز عليه شيء في الوجود.. يعز ويذل ويرفع ويخفض)!!
ويذكر عن مخبول من اقطابهم قوله:
وأمري بأمر الله ان قلت كن يكن
وكل بأمر الله فاحكم بقدرتي!!
@ يزعمون ان الرسول ـ عليه الصلاة والسلام ـ يجمع بين صفات العباد وصفات خالق العباد!! وانه نقطة التقاء بين الالوهية والآدمية!! بعد ان جمع بين صفات الخالق والمخلوقات!! ومن هنا فان عقيدتهم في رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ لا تختلف عن عقيدة النصارى في عيسى ابن مريم عليه السلام!!
@ ويدعون انه ـ عليه الصلاة والسلام ـ (خليط بين الملائكة والبشر!! اذ لو كان بشرا خالصا لما اطاق الاخذ من الملائكة!! ولو كان ملكا خالصا لما اطاق البشر الاخذ عنه فهو صلى الله عليه وسلم جامع الحالتين).. قاتلهم الله أنا يؤفكون!!.
