أخبار متعلقة
يضع الاتحاد السعودي لكرة اليد برئاسة محمد بن عبدالله المطرود أهمية وجود الكادر الوطني في سلك التدريب، وقد نجح هذا الاتحاد في إعطاء الفرصة لنجوم اعتزلوا في المساهمة لخدمة منتخبات المملكة على اختلاف الدرجات ، وكان اتحاد اليد من الاتحادات المتميزة في إعطاء أبنائه هذه الفرصة، فقد سبق أن زج بالعديد من المدربين الوطنيين للإشراف على المنتخبات الوطنية أمثال محمد عباس ومحمد جوهر في السابق، وحالياً عبد العظيم عليوات كمساعد لمدرب المنتخب خاراروف وأيضا اسناد مهمة منتخب الناشئين للوطن ماجد شبر ومساعده عبدالمنعم هلال، وهو بذلك يسير في خدمة كرة اليد السعودية عن طريق أبنائها. ولعل تجربة اتحاد اليد في هذا المضمار واضحة للعيان، وهي تجربة جديرة بالتوقف عندها .. لا سيما أن كرة اليد السعودية تملك العديد من الكفاءات في هذا المضمار بدليل أن هناك مدربين في الفرق المحلية حققوا لأنديتهم بطولات محلية أمثال عباس السبع ومحمود عباس وماجد شبر الذين حققوا بطولات للخليج، ومحمد جوهر للأهلي، وساهم محمد الخلفان في تطوير كرة اليد بنادي القادسية والشخص بالقارة وزكريا حبيب في المحيط وغيرهم الكثير.
والمطلوب من اتحاد اليد تعزيز هذه الإيجابية وإيجاد حوافز للمدربين الوطنيين لانهم اثبتوا في أكثر من موقع قدراتهم وإمكانياتهم، وأنهم ليسوا ديكورا بل إنهم قادوا فرقهم في أحلك الظروف ونجحوا بدرجة امتياز وخير برهان على ذلك البطولات التي حققوها وآخرهم ماجد شبر الذي حقق مع الخليج بطولة الأندية العربية بسوريا. وميزة مدربي كرة اليد بالفرق السعودية أنهم يملكون طموح مشروع وأيضا امكانيات توازي ذلك الطموح من واجب اتحاد اللعبة أن يصقل موهبتهم سواء بالدورات التدريبية أو إفساح المجال لهم في قيادة المنتخبات العمرية.
محمد جوهر