في محاولة لإحداث المزيد من السرعة والقوة في الأداء للحاسبات الشخصية لجأت شركة أبل إلى أسلوب جديد يعتمد على إضافة معالجين دقيقين داخل الحاسب الشخصي بدلا من استخدام معالج واحد.
ولجأت أبل لهذا الأسلوب بعد أن واجهت صعوبات كبيرة في تزويد حاسباتها بمعالجات تكسر حاجز الجيجاهيرتز من حيث السرعة خاصة لدى حاسباتها القوية من طراز جي4 وكشفت عن أن وضع معالج إضافي داخل الحاسب الشخصي سيستتبعه الكثير من التغيير في البنية المعمارية للحاسب وطريقة تصميمه الداخلي حيث سيصبح محتويا على أربع وحدات تخزين رئيسية ووحدتين لتشغيل الأقراص المدمجة كما سيتم تغيير واجهة الجهاز بحيث يكون مختلفا كثيرا عن أجهزة ابل السابقة.