كشفت شركة فيتش عن نيتها بدء استخدام الملصقات الرقمية للدعاية للمسرحيات ولأفلام السينمائية في الشوارع والميادين العامة كبديل فعال عن الملصقات التقليدية.
ويمكن لهذه الملصقات أن تتحرك وتتكلم على الحوائط والجدران لتجذب المارة في الشوارع إلى الملصقات الدعائية وذلك من خلال شبكة رقمية تتكون من شاشات بلازما يبلغ حجم كل واحدة منها 42 بوصة تقوم بعرض فقرات متجددة من العروض الفنية بالمسارح ودور العرض السينمائية عن طريق الاتصال اللاسلكي بأجهزة كمبيوتر مخزن عليها المشاهد الفنية.
ويؤكد إستيفان فيتش رئيس الشركة أن الملصقات التفاعلية ستعرض للناس في الشوارع فقرات من العروض الفنية وكأنهم داخل العرض نفسه بدلا من الملصقات التقليدية التي أثبتت الدراسات التسويقية أنها تهدر ملايين الدولارات دون أن تحقق الهدف من ورائها بسبب تراجعها في جذب الجماهير إليها.
ويشير ديفيد ساميث رئيس أستوديو دريموركس بهوليود إلى الفوائد العديدة للشاشات التفاعلية و أهمها تكرار المشاهد الترويحية للعمل الفني بما يزيد من جذب الناس إلى الإعلانات بدلا من الاعتماد على مشهد واحد يتم طبعه بأفيش الأفلام وهو ما يصيب الناس في الشوارع بالفتور تجاه الملصقات التقليدية. ويضيف ساميث أن الملصقات التفاعلية يعاب عليها أنها ستزيد من التلوث السمعي بالإضافة إلى ارتفاع تكاليف الدعاية.
ويؤكد جون فيثيان رئيس الرابطة الأمريكية لمالكي المسرح أن الشبكات الرقمية أسرع وسيلة للترويج عن الأعمال الفنية في ظل الثورة التكنولوجية التي ترفض بشدة الملصقات التقليدية خاصة وان معظم الأعمال الفنية سواء مسرحية أو سينمائية أصبحت تعتمد على التكنولوجيا الرقمية مما يصعب نقل هذا الإحساس للناس في الشوارع من خلال الملصقات التقليدية.