الدولة اعزها الله لم تقصر او تدخر اي شيء في خدمة المواطنين في كل نواحي الحياة. بما في ذلك الاهتمام بحجاج بيت الله الحرام ورعاية شؤونهم ولكن لدي بعض المقترحات على موضوع الخيام في منى ومزدلفة ولنلخصها في النقاط التالية:
ـ حملات الحج في الداخل.. بعضها يقصر في الخدمات هذا عدا الاسعار المرتفعة والبعض الاخر يتفق مسبقا مع بعض الحجاج بعدم اسكانهم واعاشتهم خاصة الاجانب فهؤلاء يقعون في مشكلة فهم يفترشون الارصفة والطرقات مما يتسبب في ازدحام السيارات والمارة.
ـ الخيام الجديدة عددها هائل وتكفي لعدد كبير من الحجاج وزيادة ولكن توزيعها لمؤسسات نقل الحجاج عند مداخل مكة المكرمة او من المواقيت لا يفي للجميع. ويفضل عن طريق الحاسب الالي بحيث لا تكون بعض الخيام فارغة يبدأ توزيعها من منى حتى مزدلفة حسب الاولوية لان بعض الحملات تقوم بايجار الخيام دون احصاء عدد الحجاج الموجودين لديهم وما زاد من الخيام تؤجر باسعار خيالية مما يؤدي الى نفور الحجاج من استئجارهم ثم تبقى الخيام فارغة ومغلقة لا يستفيد منها احد وكما تعلمون العادات السعودية تختلف عن عادات بعض الدول الاخرى حيث ان لديهم عائلات كبيرة والخيمة شيء ضروري لهم.
ـ اطلب من الجهات المسؤولة تخصيص جزء من الخيام وتوزيعها على المواطنين دون ارتباطهم بحملات رسمية وتكون باسعار رمزية حيث يكون التوزيع لكل مواطن خيمة هو واسرته او من معه من المجموعة التي تريد الحج حسب العدد الموجود لديهم.
هذا ما علمته حسب رأيي ورأي اخواني المواطنين وهذا مما يسر الجميع والله يحفظ ولاة الامر وجميع المسؤولين بشؤون الحج ويجعلها في ميزان حسناتهم.
@@ ظاهر بن شطي العنزي
