تعرضت طالبتان تدرسان بكلية التربية للاقسام الادبية بالمبرز الى سرقة جهاز جوال بينما تعرضت زميلتها الاخرى الى سرقة عباءتها وغطاء الوجه. وما يثير العجب ان كلا السرقتين حصلتا في صناديق الامانات الخاصة بالطالبات رغم قيام الطالبات باغلاق باب الصندوق بالقفل والاحتفاظ بالمفاتيح. وفي تفاصيل هاتين الحادثتين حسب احد اقاربهما ان السرقة الاولى كانت لجهاز الجوال الذي وضعته في صندوق الأمانات لدى حضورها صباحا, وقامت باقفال باب الصندوق بالمفتاح, وعندماعادت في فترة الخروج وفتحت الصندوق لم تجد جهاز الجوال مما اثار انزعاجها وسألت عنه يمينا وشمالا لكن لم تجد اي جواب مفيد. اما الحادثة الثانية فقد وقعت لاحدى قريباتها من الطالبات والتي فوجئت عند الخروج وقيامها بفتح الصندوق لم تجد عباءتها ولاغطاء وجهها اللذين وضعتهما صباحا بالصندوق مما اصابها بالذعر والهلع والخوف من هذا الموقف المحرج, مما اضطرها للتأخر وعدم ركوب الحافلة الخاصة التي تقوم بنقلها والاتصال بأبيها لاحضار عباءة وغطاء لها. واكدت الطالبتان ان بابي الصندوقين مقفلين عند قيامهما بفتحهما عند الخروج وواتقتين تماما من قيامهما باغلاق الصندوقين وعدم اعطاء نسخة منه لاي زميلة او تركه او فقده. بل يحتفظان به معها,. وادعتا بان بعض مفاتيح تلك الصناديق يمكنها فتح اقفال صناديق اخرى غير الصندوق المخصص.
وطالبتا بوضع مسؤولة تشرف على دخول الطالبات المشتركات في صناديق الامانة, والتوثق من خلال بطاقة الاشتراك, خاصة بالصندوق, بحيث لا يفتح الا من قبلهامع استبدال الاقفال الموجودة مشيرتان الى وقوع حوادث اخرى متشابهة ومطالبتان المسؤولين باتخاذ اجراءات تساعد على طمأنيبنة الطالبات المشتركات علما بان الكلية تحصل على رسم مقداره 100 ريال اجرة سنوية للصندوق.