تعتبر مريم حسن التيماوي من النساء اللاتي استطعن ان يبرزن بشكل واضح من خلال عملهن الدائم والمستمر في احد المستشفيات الخاصة بالاحساء كمساعدة ممرضة حيث يعتبر هذا العمل من الأعمال المباشرة مع المرضى باسلوب حديث. وقد تلقت تعليمها الابتدائي والمتوسط والثانوي بقرية الطرف بالاحساء, حيث تخرجت بشهادة الثانوية قسم الأدبي لتلتحق بالبرنامج الخاص مساعدة ممرضة.
وفي هذا الإطار التقينا بها لمعرفة الصعوبات والمشاكل التي واجهتها وكيفية التغلب عليها من خلال عملها هذا.
@ مساعدة ممرضة إلا تعتقدين ان هذا العمل يعتبر جديدا على المرأة السعودية؟
ـ في البداية كان البعض يظن ان الثانوية العامة قسم أدبي لا يوجد له مكان إلا من خلال الجامعة واكمال الدراسة, إلا انني فضلت العمل والبحث عن نفسي, وبالفعل التحقت بمجال التمريض كمساعدة ممرضة. ومن خلال مساعد مع المرضى.
@ كيف وجدت العم ي هذا القسم والتعامل مع المرضى؟
ـ مثل هذا العمل يحتاج الى صبر وجهد والأهم هو شخصية المساعدة فهناك مواجهات مع المرضى, بحكم ان عملي يتطلب المواجهة باعطاء المريض الدواء ومراقبته والحفاظ على نظافته بالاضافة الى تحمل رفض او قبول المريض بعض الامور الواجب ان يتبعها.
@ وماذا عن المشاكل التي تواجهك خلال عملك؟
هناك بعض المشاكل التي قد تواجهني من بعض المرضى في كيفية التعامل معهم بحكم كبر السن, إلا ان بأسلوبي اللبق والمعاملة المتميزة استطيع التغلب على ذلك. ناهيك عن بعض الأمور الشخصية؟
@ كيف تستطيعين التوفيق بين عملك والمنزل خصوصا ان هناك فترتين في العمل؟
ـ هناك اتفاق وتفاهم مع زوجي بخصوص عملي, حيث انه يشجعني دائما على الاستعداد الجيد والعمل بجد في كل وقت, وعموما أرى المرأة والتي لا تعمل قد ينقصها بعض الشيء.
@ ماذا عن مواصلة الدراسة؟
ـ هناك برنامج جديد بالنسبة لمساعدة ممرضة, تستطيع ان تثبت وجودها من خلال العمل.
@ من يشجع مريم التيماوي في عملها؟
ـ بالمناسبة التيماوي عائلة معروفة, وهو ما يسألني عنه الجميع, ولهذا عندما أذكر ان اسمي مريم التيماوي يتبادر الى الذهن اللاعب خالد التيماوي لاعب نادي الهلال وانا هلالية على فكرة.
أما بالنسبة لمن يشجعني فهناك فهد العليان ومسؤول الأقسام الأخرى الذين يشجعونني على المضي قدما في عملي وتحقيق الانجازات والحمد لله.
@ كيف تستطيع المرأة العاملة ان تحقق ذاتها؟
ـ حبها لعملها دائما وأبدا وفي أي مجال وهذا الأهم, وبالتالي تستطيع ان تحقق ذاتها.