اوضح وزير الاعلام البحريني نبيل يعقوب الحمر ان الضغوطات الاعلامية والسياسية التي تواجهها المملكة العربية السعودية تحدث نظرا لمواقف المملكة المشرفة للامتين الاسلامية والعربية واكد الحمر في حديث لـ(اليوم) ان كل فرد في مجلس التعاون الخليجي امتداد للمملكة العربية السعودية.
وقال ان المملكة بحكم مكانتها الاسلامية والعربية تلعب دورا كبيرا في السياسة الدولية وهي بطبيعة الحال الارتكاز الاساسي في منطقة الخليج ويجب ألا نرضى بأي مساس لها.
وحول مشروع القناة الخليجية الموحدة قال الوزير البحريني: ان القناة طرحت كفكرة فقط ولم تكتمل او تدرس او حتى تقدم لها اي خطط لمشاريعها المستقبلية وبهذا السبب لم تر النور.
وشدد الوزير الحمر على ان دول الخليج لاتتحمل حروبا قادمة خاصة انها ليست من دعاة الحروب وليست قادرة على متابعة مابعد الحروب من انعكاسات سلبية على كل مقتنياتنا السياسية والاقتصادية وحتى الاجتماعية فالحرب اذا بدأت ستؤثر على كل ذلك.
وقال ان العراق بلد شقيق لدول الخليج وكذلك شعبه ونحن بطبيعة الحال لا نرضى ان تلم به اي (مهانة) ولكن نرجو ان يلتزم العراق بقرارات الامم المتحدة التي تستوجب الالتزام حتى يجنب ارضه وشعبه أي حروب قادمة قد توجد من المآسي الكثير ليس على العراق فحسب وانما على كافة ابناء منطقة الخليج.
وعن التعاون الخليجي في مجال الاعلام اوضح الحمر لـ(اليوم) ان التعاون الاعلامي بين دول الخليج مازال قاصرا وينقصه الكثير ليكتمل مشيرا الى انه يفترض مثلا وجود تبادل او دورات اعلامية متبادلة ما بين مذيعي مجلس التعاون الخليجي. وقال ان التعاون في هذا السبيل يحتاج الى جهود اكبر ونفس طويل ووضع خطط استراتيجية طويلة الامد تخدم منطقتنا.
واكد الحمر انه في الاجتماعات الاخيرة لوزراء الاعلام كان هناك ادراك لمثل هذه المشكلة ونأمل خلال الوقت القريب في ان نستطيع الانتهاء من هذه المسألة وان نبرز التعاون.
واكد انه متفائل مستقبلا بأن يحقق مجلس التعاون اكثر مما حققه من تعاون اعلامي خاصة في فترة السبعينات لتعزيز امكانية المؤسسات الاعلامية المشتركة.
ودعا الى ان يتغلب الفكر التعاوني الخليجي على الفردية او الانعزالية وليس لنا إلا التعاون مع بعضنا البعض حتى نتوحد جميعا في مؤسسات مشتركة.
