الشوق المكابر

لم يكن باختياري هربت.. مودعة الهذيان مللت البقاء عنذ شاطئ مضطرب بالمشاعر لم يكن باختياري.. اجتياز الألم قهر الزمان.. واحتباس الشكوى محض اختناق اعلان انهياري.. جسدا ناحلا كابلا الاعصار وصارع رياحا عاتية أأروي لك من أنا؟ مثقل بالهموم وحتى تهدأ انفاسي المتلاحقة وأفترش صدرك للوطن.. حبيبي المغترب.. اصدقني القول متى تعود؟! في غيابك ذبل الزهر اليانع.. وأمست أوقاتي، انتظارا.. انتحارا سئمت عد الايام.. واحتراق اصابعي المرهقة.. غادرت الجميع.. منزوية خلف ذاك المكتب الشاهد على آلامي.. وأوراقي السوداء المتقده بجمر الحنين.. أيها المغترب.. في صفحاتي اشد رحالي في طريق شائك حتى اصل اليك واتجرع معك مرارة الغربة.. أبحث عنك.. كما رسمتك في مخيلتي.. أغادر مقعدي الأبكم.. دون حوار بيننا بحزن جاثم على أضلعي.. سيدي المغترب.. لاتطل الغياب حتى لا يكل الصبر العقيم ويموت الشوق المكابر رحاب محمد @ من المحرر مشبعة بالألم كلماتك.. وحيرة البحث عن شكل للكتابة مازال.. نطمح إلى ان تصلي للشكل المرضي.. وأوصي باللغة.