دعا الاجتماع التنسيقي الأول للدول وصناديق الاستثمار العربية للبحث في سبل تنمية جنوب السودان كما دعا الدول العربية إلى الاسهام فى تنمية جنوب السودان.
وشدد الاجتماع الذي استعرض دراسات جدوى اقتصادية حول المشروعات التنموية والاستثمارية الرامية الى تنمية جنوب السودان في بيان صدر في ختامه مساء امس الاول على أهمية دور الاتحادات العربية النوعية ومجلس الوحدة الاقتصادية في جهود التنمية التي قال انها تؤدي الى استقرار السودان ووحدته وسلامته الاقليمية.
كما اعرب عن استعداد الدول والمنظمات والصناديق العربية لتمويل المشروعات المقدمة من الحكومة السودانية لتنمية جنوبه مؤكدين اهمية دور المجتمع المدني العربي لاسيما المنظمات العربية غير الحكومية لتقديم الدعم الفنى والمساعدات الانسانية.وطالب اتحاد المستثمرين العرب التعاون مع الحكومة السودانية والجامعة العربية والهيئات العربية المصرفية بتنظيم مؤتمر في مقر الجامعة خلال الفترة المقبلة للترويج للمشروعات الاستثمارية لدى القطاع الخاص العربي. وناشد الاجتماع الدول العربية الأعضاء والصناديق القطرية بدراسة مشاريع البنية التحتية الجاهزة للتنفيذ في جنوب السودان مع تحديد الأولويات من جانب حكومة السودان. واشار الى تقديم الحكومة السودانية دراسات جدوى أكثر تفصيلا وتحديدا للمشروعات المراد تمويلها. وذكر وزير الكهرباء نائب مجلس تنسيق الولايات الجنوبية في السودان علي فتاك ان من بين المشروعات التى تم عرضها فى مجال خدمات المياه مشروع محطة مياه الزنك في ولاية أعلى النيل بطاقة انتاجية 5 آلاف متر مكعب فى اليوم لتلبية الاحتياجات الحالية والمستقبلية حتى عام 2015 بتكلفة اجمالية قدرها خمسة ملايين دولار.
وقال ان من بين المشروعات التنموية التي يحتاجها السودان وتم عرضها على المشاركين مشروعات بهدف تأهيل الشبكات القديمة فى مجال الكهرباء وعمل شبكات جديدة وتأهيل محطات الديزل القائمة والتوسع فى توليد الطاقة وادخال الكهرباء في المدن الصغيرة بتكلفة اجمالية قدرها 20 مليون دولار. واوضح ان مجال الخدمات الصحية بحاجة الى انشاء الوحدات الناقصة مثل الأشعة والعمليات وتأهيل الكوادر الطبية والاهتمام بالبيئة بتكلفة قدرها 5 ملايين دولار مضيفا أن المؤسسات التعليمية تحتاج الى تمويل يبلغ 21 مليونا لتأهيل جميع المدارس القائمة وانشاء أخرى جديدة.