لقد قامت الخطوط السعودية مشكورة بتخصيص قاعة خاصة المسافرين لانتظار ركاب الدرجة الاولى, كما وفرت بها بعض وسائل الخدمة والراحة لهم حتى يشعروا بالخصوصية والتميز عن بقية الركاب الآخرين وخصصت موظفين خاصين بهذه القاعات لضمان التحقق من عدم دخول او استخدام غير المعنيين لهذه الصالات, وبالطبع فان هذه الخدمة معمول بها في جميع دول العالم تقريبا وهي مدفوعة الثمن مسبقا من واقع فرق التذاكر لركاب الدرجة الاولى, والغريب حقا اننا نلاحظ اثناء التمتع بهذه الخدمات والهدوء دخول بعض الموظفين العاملين بالمطار والسلام على الموظف المختص واحيانا حتى بدون سلام يبدأوا باستخدام منافع الصالة من سندوتشات او عصائر او جرائد وغيرها وليس ذلك فحسب فتراهم احيانا يقفوا كمن يغلق الطريق عند هذه المنافع ويجروا الحديث بينهم وبصوت عال (تقول جالسين في بيتهم) بدون اعتبارات للضيوف الموجودين بالصالة والذين عزلوا أنفسهم طواعية رغبة بلحظات هدوء وسكينه بعيدا عن ضوضاء الصالة الرئيسية, والغريب اكثر ان الموظف المختص يرى ويسمع ولا كأن الموضوع يهمه! فنرجو من المختصين والعاملين على هذه الخدمة ان ينتبهوا بمنع من لاحق له التواجد بهذه او ان كان هذا التميز مرغوب من البعض غير ركاب الدرجة الاولى ان يؤخذ رسوم مقابل الاستمتاع بالخدمة أسوة بركاب الدرجة الاولى اللذين دفعوها مسبقا مع أجرة التذاكر, والحق ما يزعل, فما رأي المختصين!
@ لا شك ان اي أمانة او بلدية مدينة معنية الا وتقع عليها مسئوليات ومجهود كبير لابقائها نظيفة ومرتبه ومتناسقة من الناحية الجمالية والصحية وكذلك توزيع القطاعات والتجارية والسكنية والاخرى التوزيع الصحيح وفق مقاييس ومعايير دوليه معتبرة, وهذه بالطبع اهداف ليست سهلة التحقيق بدون توفير العناصر والافراد واللجان التي تشرف على وضع النظم وتتابع التنفيذ, ونحن لا نود ان نقلل من اهمية ايا من العاملين بهذه القطاعات الصناعية ولكننا نود ان نعرض بعض الافكار التي قد تساعد على الوصول الى الاهداف وتحقيق الارتقاء بالخدمة والوصول لافضل النتائج ونتمنى بفكرتنا هذه ان تتبنى ادارة البلديات جائزة افضل حديقة خاصة وانظف او اجمل شارع, واجمل واجهة عمارة او انظف مطعم ومصنع ومستودع.. الخ ومن المعروف ان للبلدية رسوم تحصلها لقاء الرخص الممنوحة لمثل هذه المواقع, عليه بالأمكان ان تكون الجائزة هي الاعفاء من الرسوم او بعضها مع اعطاء تسهيلات من البلدية! ان مثل هذه الافكار ليست حديثة وهي معمول بها في بعض الدول والمدن ونعتقد ان لدينا من الكفاءات داخل الأمانة والبلديات من يستطيع صياغة هذه الافكار وبلورتها الى ما يمكن تطبيقه والاستفادة منه, فما يمنع من المحاولة, فالنظافة من الايمان.
@ يلفت انتباهي دائما وعند زيارة مدينة جدة بوابة المنطقة الغربية وعروس البحر الاحمر بدون منافس او مدينة دبي درة الخليج, كمية الانوار المستعملة وبأشكال واساليب مثيرة للدهشة وجذابة في سبيل اظهار كلا منهما كأفضل ما يمكن اظهاره من زينة لمدينة تتألق وعروس تتنمض لعريسها ليلة زفافها, والزائر حقا يسحر كثيرا بأناقة وجاذبية وجمال كليهما والذي يظهر متجليا في الكورنيش والشوارع العامة والحدائق, فتوزيع الانوار تجعلها كأنها لوحات صاغها فنانون مبدعون ماهرون, وهو ما يحاكي جمال عواصم عالمية كثيرة شهيرة واود ان تنتقل بعض هذه الافكار لتنفذ في بوابة المملكة مهره, وهو ما يحاكي جمال عواضم عالمية كثيرة وشهيرة, واود ان تتنقل بعض هذه الافكار لتنفذ في بوابة المنطقة الشرقية وعروستها, حيث لا يبدو الاستفادة كثيرا من تمازج الانوار بالالوان سوى لاضاءة الشوارع وممرات الحدائق لتبديد الظلام بدون ايقاع او تمازج او حتى تلويين, واحيانا وبدون سبب مفهوم او واضح نرى بعض الشوارع نصفها مضاء ونصفها مظلم او تتأخر انارتها, فهل بالامكان دراسة الاستفادة من افكار عروس البحر الاحمر جدة او درة الخليج دبي فربما نلحق بركب اي منها وتصبح وصيفة لهما يوما ما, ترى ليس ببعيدء او صعب تحقيق ذلك.