سعادة رئيس التحرير
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد.
باختصار شديد.. فجعت وانا اقرأ العدد الاخير من مجلة (اقرأ) بحوار منشور مع المفكر السوري المعروف د. راتب بن مزيد الغوثاني وبالتدقيق في الحوار وجدنا ان (90%) منه سبق وان نشر في جريدة (اليوم) بتاريخ 28 سبتمبر 2002م حيث كان الفقير الى الله من اجرى اللقاء معه. ولن تبذلوا جهدا كبيرا لتعرفوا من اين اختلس باقي الحوار..
وان ثمة اشارة تستحق ان تذكر في هذا المقام هو ان المحررة (فوزيه حسن) تمتلك عقلية سطو فكرية من الطراز الرفيع، فعلى الرغم من انها وقعت في كبوة نهبت القسط الاكبر من حوارها المزعوم من حوار اخرى بنفس ترتيب الاسئلة والاجوبة، الا ان تغيير صيغة السؤال بشكل طفيف ودمج بعض الاسئلة بعضها البعض واختصار بعض الاجابات.. في ذلك كله دلالة على اننا امام (عبقرية) محترفة اتوقع لها ان تحظى بمقعد مجد خالد في تاريخ اللصوص والنشالين، ولكن بالطبع.. ليس كروبن هود او ارسين لوبين، عموما.. استغرب ان تؤوي مؤسسة عريقة اشخاص يمارسون مثل هذه التصرفات .
السادة الافاضل.. اقل ما يمكن ان يكون في مثل هذه هو نشر اعتذار لمن تم السطو على مجهودهم بنحو يتواءم بالطريقة التي شهرت بها الضحية - اي الحوار - واسف جدا انه لو لم يتم التحرك لرأب ما ارتكب في حقي فانني ساضطر تضميده مستعينا بآبائنا في وزارة الاعلام.
@@ احمد عدنان جريدة المدينة