خصص مدرب المنتخب البحريني الألماني سيدكا جزءا من فترة الحصص التدريبية التي يخضع لها فريقه بين المباريات الرسمية في البطولة لأداء نوع خاص من التدريبات تحمل طابع المرح والتسلية. وكان ذلك بعد خسارة مباراته الأولى أمام المنتخب السعودي وفوز فريقه في المباراة الثانية على سوريا, وكان لهذا الأسلوب دور مميز في ابعاد اللاعبين عن حالة الشد العصبي والشحن النفسي الذي اعقب المباراة الأولى والتي خسرها من المنتخب السعودي ويواصل سيدكا هذا الأسلوب الذي اثبت جدواه وحقق نتائج ايجابية جيدة وكان ثمرة ذلك الفوز القوي على سوريا والعودة للمنافسة على بطاقتي التأهل لدور الأربعة.