أخبار متعلقة
اتهم علي سليمان البحراني أطباء في مستشفى الأمير سعود بن جلوي بالأحساء بالتسبب في وفاة ابنه أمين، بسبب التشخيص الخاطئ وعدم توافر الإمكانيات، بعد تعرض الابن لحادث مروري أواخر شهر رمضان الماضي.
وكان المتوفى اصطدم بسيارته فجر يوم الجمعة 24 من رمضان الماضي بسور نادي الفتح في المبرز، حيث نقل إلى مستشفى الأمير سعود بن جلوي.. يقول الأب: أبلغت بالحادث عن طريق المرور، فذهبت في البدء إلى موقعه، ومن ثم إلى المستشفى، حيث وجدت ابني في كامل وعيه، وتحدث معي، حتى ان أحد أعمامه سأله عن رقم لوحة سيارته فأجابه، لا بل أنه ذكر أرقام لوحات سيارات بقية العائلة.. وبينما نحن نتحدث لاحظنا ان أسفل رأسه بقع دم، فنادينا الطبيب وسألناه عنها، فرد أنه مجرد جرح يحتاج إلى خياطة غرزتين في رأسه.
ويضيف الأب: بعدها قام الطبيب بمساعدة شخص آخر بحلاقة رأس ابني، وكان يبكي من الألم الذي يشعر به في رأسه، وبعد الخياطة أعطوه أبرة مهدئة، ثم نقلوه إلى الدور الرابع في غرفة 412، وطلبت منا الممرضة إحضار ملابس لأمين لأنه سيخرج، وكان ذلك الساعة الخامسة صباحاً، وحين عاد أخوه رمزي له الساعة التاسعة والربع، أخبروه بانه نقل إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، لأنه يعاني من نزيف حاد وفي غيبوبة كاملة، وان درجة حرارته وصلت إلى 40 درجة مئوية، وان المستشفى يفتقد إلى جهاز التصوير بالأشعة المقطعية، المتوفر في مستشفى الملك فهد بالهفوف.
حينها توجه الأب إلى مستشفى الملك فهد، حيث أخبره الطبيب عن حاجة ابنه إلى عملية عاجلة لإخراج الدم النازف من رأسه، حيث أجريت العملية وأخرج أمين من المستشفى وهو يتنفس اصطناعياً.
يقول الأب: طلبت نقل ابني من المستشفى إلى مستشفى أرامكو السعودية بالظهران، لأن ابني لم يخرج من الغيبوبة، وبالفعل نقلوه، الا ان وضعه الصحي كان يتدهور، لأن كليته ضعفت، وانخفض ضغطه، كما ان بعض الأعضاء لم تكن تعمل بشكل جيد، وبعد 3 أيام من الحادث توفي.
البحراني الذي طالب وزير الصحة بالتحقيق في حادثة وفاة ابنه ومحاسبة المقصرين، اكد انه يملك كل التقارير التي تكشف هذا التقصير وتساءل: كيف يكون هناك مستشفى يستقبل حالات الحوادث ولا يوجد به جهاز للتصوير بالأشعة المقطعية؟.
مستشفى الأمير سعود بن جلوي حيث تدعي الأسرة وقوع الأخطاء بحق ابنها
تقرير مستشفى أرامكو السعودية بالظهران حول وفاة أمين البحراني