DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C
ramadan-2025
ramadan-2025
ramadan-2025

الاحتراف الجماعي الخارجي السبيل الوحيد إلى هزيمة إيطاليا وبقية العمالقة

الاحتراف الجماعي الخارجي السبيل الوحيد إلى هزيمة إيطاليا وبقية العمالقة

الاحتراف الجماعي الخارجي السبيل الوحيد إلى هزيمة إيطاليا وبقية العمالقة
أخبار متعلقة
 
بصراحة اقولها دون تحفظ ان الاحتراف المحلي لدينا اشبه بلعب الحواري اذا لم نقل ان دوري الحواري هو الافضل واللي يلعب فيه له العذر والحجة كالنجم (محمد نور) لان ما تعرضت له الكرة السعودية كارثة حلت بنا وعصفت بتاريخ المملكة منذ جيل رفاق ماجد عبدالله الى جيل رفاق يوسف الثنيان.. فصحيح اننا تلقينا هزائم كالمصائب على يد البرازيل بثمانية في القارات الرابعة والمكسيك واليونان بخماسية والنرويج بسداسية كلقاءات ودية الا اننا لم نتلق هزيمة موجعة هزت اركان تاريخنا الآسيوي العالمي العريق وهزت المشاعر الوطنية في كأس العالم بالتحديد كتلك الهزيمة المريرة التي تلقيناها على يد الماكينة الالمانية في المونديال الآسيوي الاخير بثمانية اهداف.. والدواء يا جماعة الخير لا يأتي الا بتقرير الاتجاه الى الاحتراف الخارجي كبقية دول العالم.. فلابد على لاعبينا خاصة البارزين منهم التوجه الى الاحتراف في القارة الاوروبية ولو بواسطة مكاتب التعاقدات المنتشرة سواء داخل الوطن العربي او خارجها وما في داع يعرض علينا بقدر ما نعرض انفسنا من اجل تأمين المستقبل السعودي.. فانظروا مجرد لبناني يدعى (رضا عنتر) نجده يثبت اقدامه مع فريق كبير كهبورج في الدوري الالماني وهو ينتمي الى كرة لبنانية نامية وغير متطورة وكان اللبناني توجه الى مكتب تعاقدات جاء منه العرض واللعب في المانيا.. وانظروا الى تواجد المغاربة المنتشرين في القارة الاوروبية كسائر بقية دول شمال افريقيا وعلى رأسها (مصر ـ الجزائر).. بالمختصر المفيد اذا اردنا تكرار ما فعلناه من عروض مبهرة في المونديال الامريكي عام 94 والحفاظ على مكتسبات الكرة السعودية فيجب على نجومنا الحاليين امثال (التمياط ـ نور ـ تكر ـ الشهري ـ الدعيع ـ الخثران ـ الواكد ـ عبدالغني ـ الشيحان ـ سعد ـ عبيد ـ الدوخي ـ شلية ـ الجمعان ـ الشلهوب ـ ماطر ـ الخوجلي) وغيرهم التوجه للاحتراف في القارة الاوروبية سواء في الدوريات الكبرى المعروفة كايطاليا واسبانيا وانكلترا والمانيا وفرنسا وهولندا وبلجيكا واسكتلندا وتركيا او غيرها من الدوريات الصغرى التي ستكون حتما ولزاما الطريق الوحيد المتجه نحو الاحتراف في الدوريات الاوروبية الكبرى.. فاتركونا من تجارب وقتية كتجربتي (الغشيان ـ الجابر) في كل من هولندا وانكلترا التي لم تتعد الموسم في كلاهما او تجربة احتراف (فؤاد أنور) في الصين التي كانت غير مجدية اطلاقا وها هي تكون نهايته اكثر من عادية كغيره من جيله الذهبي في المونديال الامريكي الذي كان (استثنائيا جدا). ولاندري حتى وقتنا هذا لماذا لم يطبق الاحتراف الخارجي على اصوله كما يقول الغشيان منذ جيل المونديال الامريكي خاصة انهم تلقوا عروضا خيالية ولا يجدي في نظره الاحتراف المحلي الذي لا فائدة منه ابدا بقدر ما قلبها تجاه التوجه الى تطبيق الهواة ولا غيره كما كنا في الثمانينات. الحميدي اللحيدان/ الخفجي