أشار استطلاع جديد للصحيفة إلى القلق المتزايد لدى القوة العاملة. ولأول مرة خلال عقدين، قال السواد الأعظم من العمال إنهم سينضمون إلى نقابة عمالية لحماية أعمالهم وظروف عملهم.وقال 70 بالمائة إن الاقتصاد كان في وضع أسوأ مما كان عليه قبل عامين، مع مساورة الخوف لـ39 بالمائة من أن الوضع يمكن أن يسوء في مقابل 13 بالمائة ظنوا أن الوضع سيتحسن. ويتعلق جزء من القلق في صفوف القوة العاملة بالغضب حيال الفضائح الأخيرة التي عصفت بالشركات.
ووجد استطلاع آخر أن 33 بالمائة فقط من العمال ظنوا أن كبار الموظفين الإداريين كانوا مهتمين بالقيام بعمل جيد لشركتهم، في مقابل 58 بالمائة قالوا إنهم يهتمون بأنفسهم فحسب.