خفت حدة هبوط سوق الاسهم السعودية في تعاملاتها امس الاحد والتي كانت فيها تراجعات القطاعات الرئيسية محدودة لم تتجاوز 30 نقطة لمؤشر قطاع البنوك.
وخسرمؤشر الاسعار نحو 7.7 نقطة متأثرا بهبوط الاسهم القيادية قبيل ختام تعاملات السوق وفي مقدمتها اسهم كل من الراجحي والامريكي وسابك التي فقدت 4 ريالات و3.75 ريال و75 هللة على التوالي فيما قلص استقرار سهم كهرباء السعودية من تراجع المؤشر العام.
واضافة لذلك التراجع انخفضت ايضا اسهم 23 شركة كان في مقدمتها سهم الصادرات الذي خسر 7.75 ريال توازي 8.3 بالمائة هبوطا الى 85.25 ريال.
وقادت كهرباء السعودية التبادلات من حيث الكمية والصفقات ونفذ نحو 437.7 الف سهم في 213 صفقة.
وجاءت المواشي ثانيا من حيث الكمية ونفذ 232 الف سهم واستقر سعر السهم عند 16.25 ريال فيما جاءت الكابلات ثانيا من حيث الصفقات ونفذ 105 صفقات واستقر سعر السهم عند 50.50 ريال ووصل الى 51.50 ريال لاعلى سعر.
واقتصر التحسن على اسهم 7 شركات جاءت في مقدمتها اسهم كل من الاسمنت العربية والزامل ريالين والفنادق 1.25 ريال واسمنت ينبع ريالا واحدا.
وتشير الحال التي كانت عليها السوق الى ان الاندفاع وراء عمليات البيع قد خف الامر الذي ترك انعكاسا على اجماليات السوق التي لم تتجاوز نحو 1.29 مليون سهم تنفيذا و81.7 مليون ريال للقيمة و1172 للصفقات.
اما على مستوى مؤشرات القطاعات الرئيسية فشمل التراجع كلا من الصناعة 13.5 نقطة والاسمنت 4.49 نقطة والخدمات 0.72 نقطة والزراعة 3.59 نقطة فيما استقر قطاع الكهرباء عنـد مستواه السابق.
ما يمكن استخلاصه من السوق ان هناك من يمضي لافراغ محفظته الاستثمارية ان لم يكن قد افرغها ولكن بشكل تدريجي لا يشكل معه اغراقا للسوق ولا يوجد ما يبرر ذلك الا فراغ سوى الرغبة في تصيد الفرص من جديد انسياقا مع التوقعات بوصول الاسعار الى مستويات ادنى يمكن الشراء بها.
وفي الطرف الاخر يوجد من يشتري وبطلبات تحمل اسعارا متدنية وهو مالم تقابله العروض التي كانت قليلة مما يعبر ضنما عن عدم القناعة بالبيع وربما سيمكن ذلك من عودة التوازن للسوق من جديد.