رحبت وزارة الخارجية البريطانية بانعقاد قمة رؤساء جمهورية يوغسلافيا والبوسنة وكرواتيا فى مدينة سراييفو والتى تعهدوا خلالها باعادة بناء السلام والثقة والتجارة بين الدول الثلاث التى كانت قد مزقتها الحرب قبل عدة سنوات. وقال وزير الدولة البريطانى للشؤون الخارجية دينيس ماك شين فى تصريح صحفى ان الاجتماع والبيان الختامى لقمة الرئيس اليوغسلافى فويسلاف كوستونيتشا والرئيس الكرواتى شيتبى ميستش ومجلس الرئاسة الحاكم فى البوسنة هى موضع ترحيب بريطانيا العميق. واضاف ماك شين ان الاجتماع الثلاثى فى سراييفو يوم الاثنين الماضى وهو الاول من نوعه منذ توقيع اتفاق دايتون لعام 1995 يشكل مرحلة جديدة للعلاقات بين الدول الثلاث المتجاورة والواقعة فى منطقة حوض البلقان. وذكر الوزير البريطانى ان الدول الثلاث اكدوا ايضا على التزامهم بالعمل معا من اجل تطبيق اتفاق دايتون لاحلال السلام فى المنطقة والذى يمكن من خلاله تحقيق التقدم والازدهار وايجاد ظروف من شأنها ان تتيح ايضا عودة الذين شردتهم الحرب. وكان المشاركون فى قمة سراييفو قد تعهدوا بقيام تعاون اقتصادى عادل فيما بينهم وتبادل تجارى حر واحترام حقوق الانسان مع حرية تنقل الاشخاص وعودة اللاجئين واستعادة ممتلكاتهم التى فقدوها خلال فترة الحرب .
