اتهم مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي ثلاثة رجال بالحصول على بيانات بطاقات ائتمانية من خلال أجهزة كمبيوتر واستغلالها لسرقة نحو 11 مليون ريال حوالي ثلاثة ملايين دولار من حسابات مصرفية. ووصف ممثل الادعاء العام بمدينة نيويورك جيمس كومي القضية بأنها أكبر قضية سرقة عن طريق انتحال الشخصية في تاريخ الولايات المتحدة، وقال إن المتهمين الثلاثة سرقوا ضحاياهم بكبس بضعة أزرار على أجهزة كمبيوتر. من جهتها قالت هيئة الادعاء في نيويورك إن أحد المتهمين كان يعمل بقسم خدمة العملاء في شركة لبيع برامج الكمبيوتر، وإنه استغل وظيفته لسرقة بيانات البطاقات الائتمانية الخاصة بعملاء الشركة. وكان الضحايا قد أبلغوا عن اختفاء مبالغ مالية من حساباتهم المصرفية، واكتشفوا أن أشخاصاً غرباء انتحلوا شخصياتهم وأنفقوا الأموال المسروقة باستخدام أرقام بطاقاتهم الائتمانية.