أوضح رئيس الجانب اليمني في اللجنة التحضيرية لمجلس التنسيق السعودي اليمني المهندس عبدالله الشاطر أهمية مجلس التنسيق السعودي اليمني ودوره في اطار التفاهم والتقارب في وجهات النظر بين البلدين في كثير من القضايا على المستوى الاقليمي والعربي مشيرا الى ان البعد الاقتصادي والاجتماعي يأخذ حيزا أكبر في المجلس فأكد ان المجلس ليس مؤقتا ولن ينتهي لان علاقات التعاون بين البلدين لن تنتهي بنهاية مشروع معين.
وقال بمناسبة انعقاد اجتماعات اللجنة التحضيرية حاليا في مدينة عدن: ان التعاون بين المملكة واليمن لا يشوبه أي معوقات تعترض سير تنفيذ ما تم الاتفاق عليه وما سيتفق عليه وان اللقاءات بين الجانبين تأتي لهذا الغرض وتعمل لتقريب وجهات النظر ومتابعة القضايا أولا بأول .
وأشار المهندس الشاطر الى التقدم الكبير في القضايا المطروحة على جدول أعمال اللجنة مبينا ان أي مشروع يقدم من أي طرف في الجانبين كمشروع اتفاق او مشروع آلية تنفيذ لا بد ان تجرى عليه الدراسة والبحث ليصل الجانبان الى الاتفاق.
واوضح ان هناك بعض المشروعات التي تحتاج الى دراسة من قبل الجهات المختصة وهي ليست مرتبطة بجهة واحدة وتتطلب اجراءات من أكثر من جهة مبينا أن التأني في دراسة هذه المشروعات مطلوب. وأرجع البطء في الاتفاق على تلك المشروعات الى تباعد اللقاءات فيما يتعلق باللجان المشتركة مشيرا الى ان توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام رئيس الجانب السعودي في مجلس التنسيق واخيه دولة الدكتور عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية رئيس الجانب اليمني في المجلس للوزراء المعنيين سهلت التوصل الى الاتفاق وحثت بالرفع للمجلس في بعض الموضوعات ليتخذ المجلس قراره في هذا الشأن.
وقال : اننا في اللجان التحضيرية نشعر بان هناك كثيرا من القضايا تسير بسلاسة وحققنا تقدما ملموسا وان ما تم الاتفاق عليه من بروتوكولات ومذكرات تفاهم يعد جيدا وايجابيا.
وبين ان اللجنة التحضيرية تسعى للتوصل لحل الكثير من القضايا المطروحة على جدول اعمالها وان مهمتها وضع النقاط على الحروف في كثير من القضايا.