أشارت دراسة أجراها علماء في جامعة (ديكين) الأسترالية الى أن هناك نسبة طردية بين السعادة والجيل المتقدم، فكلما تقدم الأستراليون في الجيل باتوا أكثر سعادة في حياتهم. ووفقاً لنتائج الدراسة التي شارك فيه تلفونياً 2000 شخص من مختلف الأجيال، فإن هناك فارقا كبيرا بين السعادة التي يشعربها المسنون والشباب. فقد تبين أن الشريحة الأكثر سعادة هي من جيل 76 وما فوق،حيث أجاب 87% منهم بأنهم سعداء في حياتهم، بينما اتضح أن الشريحة الأقل سعادة هم الشباب بين جيل 25- 18 (72 % سعادة).وقال رئيس طاقم البحث، عالم النفس، بروفيسور روبرت كامينس: هناك عدد من الأسباب التي تجعل المسنين في المجتمع يبتسمون. فغالباً ما يترك الأولاد البيت عندما يكون الوالدان في جيل الخامسة والخمسين، وكذلك يزداد دخل الزوجين. لديهما ما يكفي من المال لتوفير ظروف معيشية جيدة، بعد التحرر من دفع رهن البيت وتوفر تأمين أمراض وكوارث.
كما تبين من خلال الدراسة أن الأرامل نساء ورجالاً أكثر سعادة من أولئك الذين لم يتزوجوا بتاتاً.