DAMMAM
الخميس
34°C
weather-icon
الجمعة
icon-weather
34°C
السبت
icon-weather
37°C
الأحد
icon-weather
33°C
الاثنين
icon-weather
34°C
الثلاثاء
icon-weather
36°C

قافلة المفتشين في طريقها الى منشأة عراقية

المفتشون لا يتمتعون بعطلة بداية العام الجديد ويواصلون مهمتهم في العراق

قافلة المفتشين في طريقها الى منشأة عراقية
 قافلة المفتشين في طريقها الى منشأة عراقية
أخبار متعلقة
 
بدأ خبراء الامم المتحدة أمس الاربعاء في عطلة بداية العام الجديد عمليات تفتيش جديدة في مواقع عراقية قد تكون على علاقة بانتاج اسلحة دمار شامل. وغادرت فرق لجنة المراقبة والتحقق والتفتيش (انموفيك) والوكالة الدولية للطاقة الذرية صباح امس مقرها في فندق القناة في بغداد. وتهتم فرق انموفيك بالجوانب الكيميائية والبيولوجية والصاروخية في حين تهتم فرق الوكالة بالمسائل النووية. واوضح المركز الصحفي التابع لوزارة الاعلام العراقية ان خمس فرق تحركت الاربعاء للقيام بعمليات تفتيش. وزار فريق متخصص في الصواريخ موقع ابن الهيثم في مجمع لصنع الصواريخ بمنطقة الحازمية في ضواحي بغداد. كما زار فريق بيولوجي مصنعا لانتاج الغاز في مجمع التاجي على بعد 15 كلم جنوب بغداد وفريق كيميائي مصنعا للورق في البصرة اكبر مدن الجنوب العراقي. واتجه فريق نووي الى الجنوب ولم تعرف وجهته حتى الان. واضاف المركز الصحافي ان فريقا مشتركا من انموفيك والوكالة الدولية للطاقة الذرية انقسم الى ثلاث مجموعات صغيرة اتجهت احداها الى مباني تخزين المنتجات الغذائية في المحمدية على بعد 160 كلم غرب بغداد. وزارت المجموعة الثانية مجمع حطين في الاسكندرية على بعد 70 كلم جنوبي بغداد. ويضم هذا المجمع الضخم التابع للدولة عدة مصانع ذات استعمال مزدوج عسكري ومدني. اما المجموعة الثالثة فقد زارت مؤسسة تابعة لمجموعة الفتح الصناعية التي تقع في كربلاء على بعد حوالي 100 كلم شمالي بغداد. وعلى صعيد آخر كشفت تقارير أمس الاربعاء ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) اجرت اتصالات في يونيو الماضي في نيويورك مع ثلاثة من كبار خبراء الاسلحة العراقية وبينهم الفريق عامر السعدي مستشار الرئيس العراقي في محاولة لاقناعهم بالانشقاق عن بغداد. وذكرت التقارير ان مسؤولي الوكالة لم يكفوا عن الاتصال بالفريق السعدي وبالدكتور جعفر ضياء جعفر المسؤول السابق عن البرنامج النووي العراقي في الفندق الذي اقام فيه الوفد مشيرة الى ان الاتصالات شملت ايضا خبيرا عراقيا اخر هو مهدي العبيدي. واضافت التقارير ان الثلاثة تعرضوا الى اغراءات مالية وعرضت على واحد من اعضاء الوفد حقيبة مليئة بالدولارات من اجل حثه على الانشقاق عن الحكومة العراقية وذلك اثناء وجودهم في نيويورك للتفاوض مع الامم المتحدة حول استئناف عمليات التفتيش. وقالت التقارير التي نقلت معلوماتها عن مصادر مقربة من الوفد العراقي الذي توجه الى نيويورك ان الحكومة العراقية ابلغت الامم المتحدة بمحاولات (سي آي ايه).